جيش التحرير الفلسطيني ادارة التوجيه المعنوي و السياسـي
تحت رعاية السيد اللواء أكرم محمد السلطي – القائد العام لجيش التحرير الفلسطيني – رئيس هيئة الأركان
أقام الاتحاد الرياضي الفلسطيني العام في سورية حفل اختتام دورة التدريب والتحكيم في كرة الطاولة وذلك ضمن فعاليات الاحتفال بالذكرى السابعة والخمسين لتأسيس جيش التحرير الفلسطيني في معهد سعيد العاصي بحي الأمين بدمشق وقد حضر الحفل عدد من كبار ضباط جيش التحرير الفلسطيني و عدد من أعضاء القيادة الفلسطينية لحزب البعث العربي الاشتراكي وممثلو الفصائل و الأندية الرياضية الفلسطينية وجمهور من الرياضيين.
وخلال الاحتفال ألقى السيد اللواء كلمة شكر فيها الرفيق سامر شهابي رئيس الاتحاد الرياضي الفلسطيني العام في سورية و أعضاء المكتب التنفيذي للاتحاد معتبراً أن تكريم جيش التحرير الفلسطيني يحمل الكثير من المعاني والدلالات
وهو تكريم لكل ضابط وصف ضابط وجندي في هذا الجيش المقاو.م و تكريم للبندقية الفلسطينية المصوبة باتجاه العدو – الصهيوني المجرم الغاصب
وهو تكريم لمحور المقا.و.مة وعلى رأس هذا المحور سورية الحبيبة بشعبها وجيشها وقائدها أمل الأمة في النصر والتحرير السيد الرئيس الفريق بشار حافظ الأسد.
وأكد سيادته أن جيش التحرير الفلسطيني يولي اهتماماً كبيراً بالرياضية والرياضيين
فالجاهزية القتالية العالية والحالة النفسية والمعنوية لابد أن تستند إلى قوة بدنية وجسدية عالية
والرياضة واللياقة البدنية عنصر هام في تقييم كفاءة الوحدات على كافة مستوياتها وقدرتها على تنفيذ المهام
ولذلك نخضع هذه الوحدات إلى اختبارات دورية كما أن القادة من الضباط ينفذون برامج رياضية خاصة.
و اعتبر سيادته الرياضة وسيلة حضارية للتواصل بين أبناء الوطن الواحد كما أنها وسيلة أيضاً للتواصل مع الشعوب والأمم الأخرى
وتعبير عن النضال ضد أعداء الشعوب والأوطان
مذكراً بما حققه كل من البطل الأولمبي السوري معن الأسعد الحاصل على الميدالية البرونزية والبطل الفلسطيني الأسير المحرر يزن جابر الحاصل على الميدالية الذهبية اللذان رفعا علمي سورية وفلسطين رغم الحصار الجائر كدليل على أثر الرياضة في التعبير عن صمود الشعب السوري و الفلسطيني المتمسكين بقضيتهم الوطنية و عروبتهم.
وعدد كبير من الرياضيين العرب الشرفاء احجموا عن المشاركات عندما تصل المنافسة إلى مواجهة رياضيين من الكيان الصهيوني المجرم تأكيداً منهم على عدم اعترافهم بوجوده، كما أكد السيد اللواء أن أحجام بعض الرياضيين العرب عن مواجهة المنافسين الصهاينة نوعاً من النضال.
وفي حديثه عن موقف سورية الإباء من القضية الفلسطينية أكد سيادته أن سورية العروبة التي تعتبر القضية الفلسطينية هي قضيتها المحورية وكما قال سيد الوطن وقائده السيد الرئيس الفريق بشار حافظ الأسد:
موقف سورية ثابت من كون القضية الفلسطينية هي قضيتها المركزية واستمرار دعمها لنضال الشعب الفلسطيني ومقاومته المشروعة من أجل الدفاع عن نفسه واستعادة حقوقه.
قد فتحت سورية العروبة أبواب كلياتها ومدارسها العسكرية و منشآتها الرياضية وملاعبها لعسكريينا على كافة مستوياتهم لتلقي العلوم العسكرية وزيادة خبراتهم وتوفير كل احتياجاتهم وفي الوقت نفسه لصقل مهاراتهم الرياضية مما كان له الاثر في تحقيق مستويات رياضية عالية في المنافسات.
وعن علاقة سورية بجيش التحرير الفلسطيني قال السيد اللواء بشكل واضح أنه لولا سورية لما كان جيش التحرير الفلسطيني موجوداً
فسورية العروبة تدعم جيش التحرير الفلسطيني بكل ما يحتاجه من مال وسلاح وعتاد وفاء لفلسطين وقضيتها ونحن في جيش التحرير الفلسطيني نقابل العطاء بالعطاء والوفاء بالوقوف جنبا إلى جنب مع أشقاء الخندق والسلاح بواسل الجيش العربي السوري الابطال .
وبمكرمة من قائد الوطن السيد الرئيس الفريق بشار حافظ الأسد القائد العام للجيش والقوات المسلحة
قد شمل جيش التحرير الفلسطيني بكل زيادات الرواتب والمنح المالية التي منحت للعاملين في الدولة من عسكريين ومدنيين مما كان له الاثر الكبير على تحسين الأوضاع المادية و المعنوية لمقاتلي ومنتسبي جيش التحرير الفلسطيني.
وتقدم السيد اللواء أكرم محمد السلطي القائد العام لجيش التحرير الفلسطيني من سورية شعباً وجيشاً وقيادة بجزيل الشكر والامتنان مجدداً العهد لقائد الوطن السيد الرئيس الفريق بشار حافظ الأسد أن يبقى أبطال جيش التحرير الفلسطيني الجند الأوفياء لفلسطين وسورية واستعدادهم للتضحية بأغلى ما يملكون دفاعاً عن عروبة سورية ووحدة أراضيها حتى تحقيق النصر.
