Warning: mysql_connect(): Headers and client library minor version mismatch. Headers:50564 Library:100148 in /var/www/vhosts/palarmy.com/httpsdocs/wp-includes/wp-db.php on line 1633
جيش التحرير الفلسطيني https://www.palarmy.com ادارة التوجيه المعنوي و السياسـي Mon, 18 Mar 2024 09:49:57 +0000 ar hourly 1 https://wordpress.org/?v=4.7.8 السيد اللواء أكرم محمد السلطي يرافقه عدد من كبار الضباط يشارك في حفل استقبال أقامته السفارة الإيرانية بمناسبة العيد الوطني للجمهورية الإسلامية الإيرانية https://www.palarmy.com/%d8%a7%d9%84%d8%b3%d9%8a%d8%af-%d8%a7%d9%84%d9%84%d9%88%d8%a7%d8%a1-%d8%a3%d9%83%d8%b1%d9%85-%d9%85%d8%ad%d9%85%d8%af-%d8%a7%d9%84%d8%b3%d9%84%d8%b7%d9%8a-%d9%8a%d8%b1%d8%a7%d9%81%d9%82%d9%87-%d8%b9-2/ Mon, 12 Feb 2024 11:56:29 +0000 http://www.palarmy.com/?p=9255 شارك السيد اللواء أكرم محمد السلطي رئيس هيئة أركان جيش التحرير الفلسطيني يرافقه عدد من كبار الضباط، بناءً على دعوة من السيد حسين أكبري سفير الجمهورية الإسلامية الإيرانية في دمشق، في حفل استقبال أقامته السفارة الإيرانية بمناسبة العيد الوطني للجمهورية الإسلامية الإيرانية، والذكرى الخامسة والأربعين لانتصار الثورة الإسلامية المجيدة

]]>
حديث السيد الرئيس بشار الأسد في الشأن السياسي خلال اجتماع اللجنة المركزية لحزب البعث العربي الاشتراكي https://www.palarmy.com/%d8%ad%d8%af%d9%8a%d8%ab-%d8%a7%d9%84%d8%b3%d9%8a%d8%af-%d8%a7%d9%84%d8%b1%d8%a6%d9%8a%d8%b3-%d8%a8%d8%b4%d8%a7%d8%b1-%d8%a7%d9%84%d8%a3%d8%b3%d8%af-%d9%81%d9%8a-%d8%a7%d9%84%d8%b4%d8%a3%d9%86-%d8%a7/ Thu, 21 Dec 2023 11:05:43 +0000 http://www.palarmy.com/?p=9247 أكد السيد الرئيس بشار الأسد أن الحرب اليوم هي حرب الحقيقة، وما حصل في فلسطين كسر هيمنة الرواية الصهيونية عالمياً، وأن التمسك بالقضايا يحمي الأوطان والشعب الفلسطيني نجح في التمسك بقضيته، مشيراً إلى أن هجمة المسؤولين الغربيين لدعم “إسرائيل” هي هجمة الأم لحماية ابنها و”إسرائيل” هي الابن الشرعي للاستعمار.

جاء ذلك ضمن حديث الرئيس الأسد في الشأن السياسي خلال ترؤسه دورة اجتماعات اللجنة المركزية للحزب، التي تنعقد لمناقشة جدول أعمال المقترح المقدم حول التحضير لإجراء الانتخابات الخاصة لاختيار ممثلي الحزب إلى اجتماع اللجنة المركزية الموسّع القادم.

وفيما يلي النص الكامل لكلمة السيد الرئيس في الجانب السياسي:

قال الرئيس الأسد: الشيء الوحيد الذي يستحق الحديث هو الوضع الفلسطيني خاصة ما حصل في غزة مؤخراً، ما حصل في غزة غيّر حقائق تاريخية لسنوات طويلة وربما لأجيال، ولن تتغير في المدى المنظور بغض النظر عن نتائج الحرب.. دُمرت غزة.. هُجر الشعب الفلسطيني.. أُبيد الشعب الفلسطيني.. هناك حقائق ظهرت، وهذه الحقائق بالنسبة لنا هي دروس مستفادة يجب أن نفكر فيها ونتعلمها وتبقى نصب أعيننا لأنها تتقاطع بشكل كبير مع ما عاشته سورية ومع ما يمكن أن تعيشه دول عربية أخرى، وربما غير عربية لأن المبادئ واحدة بالنسبة للشعوب والأوطان.

الرواية الفلسطينية نسفت الرواية الصهيونية

أهم نقطة في هذه الحرب أن الصهيونية العالمية التي سيطرت على الرواية منذ نشأة القضية الفلسطينية من سبعة عقود وربما من القرن التاسع عشر لأول مرة تفقد السيطرة على هذه الرواية، بجانب من الجوانب.. لأن وسائل التواصل الاجتماعي التي كانت أداة الغرب من أجل السيطرة على العقول عبر الرواية وعبر الثقافة وعبر السياسة وعبر العادات والتقاليد تسيطر على العالم بكل جانب من جوانبه، قد نضجت، وأنا أقصد نضجت ..نضج من يستخدمها، نضجت الشعوب في استخدامها فانقلب السحر على الساحر وخسرت الصهيونية روايتها حتى في أهم معاقلها منها الولايات المتحدة، لا يعني أن الشارع الأمريكي أصبح داعماً لفلسطين ولكن أصبح لديه الكثير من الشكوك حول الروايات الصهيونية، وهذا يتقاطع بشكل كبير مع ما عشناه في سورية في بداية الحرب، عندما كانت الدول العربية تفرض الكثير من القيود على وسائل التواصل باعتبارها أداة جديدة ومخيفة ومنها سورية، فقامت تلك الدول بتقييد، وربما قطع الإنترنت بشكل مطلق بعكس ما قمنا به في سورية، قمنا بإزالة كل القيود انطلاقاً من أن هذه الحرب أولاً.. يجب أن تخاض.. بطريقة.. طريقة الأعداء، فلا يكفي أن نخوضها بطريقتنا.

ثانياً.. انطلاقاً من الثقة بالجمهور، فإذا لم يتمكن الجمهور العريض من الدفاع عن وطنه فلا معنى للدولة ولا أمل للدولة في الدفاع عن وطنها، فكان لدينا مبدأ في بداية الحرب بأن قوتنا هي في وعي الجمهور وليس قوتنا في القوات المسلحة وفي الخطاب السياسي وكل هذه الأمور الهامة، ولكن عندما نقول الحاضنة الشعبية فهي حاضنة الوعي، وتمكنا .. ليس بالضرورة باختراق الرأي العام العالمي ولم نكن نفكر بهذا الشيء، ولكن تمكنا كمجتمع من حماية الرأي العام الداخلي في سورية.

الحرب اليوم هي حرب الحقيقة، ومن يربح الحقيقة.. يربح المعركة

وتابع الرئيس الأسد: ما يتقاطع بين الحرب السورية والحرب في فلسطين والحرب في أوكرانيا والحرب في الصين -بحر الصين الجنوبي وفي فنزويلا وغيرها، كل حروب الغرب وتحديداً أمريكا تستند بالدرجة الثانية إلى السيطرة على الأرض ولكن بالدرجة الأولى إلى السيطرة على الحقيقة.. اليوم الحرب هي حرب الحقيقة، ومن يربح الحقيقة.. طبعاً الحقيقة بغض النظر إن كانت حقيقية أو مزورة، هو من يربح الحرب والمعركة. لذلك أكثر ما أرعب الخونة في سورية في بداية الحرب أن يعرف العالم وأن يعرف السوري تحديداً وليس العالم بأنهم خونة، وأن يعرف السوري بأن الإرهابي هو مرتزق وليس ثائراً، وأكثر ما يُرعب “إسرائيل” اليوم في العالم أن يعرف العالم حقيقتها الإرهابية، لذلك المعركة هي معركة الحقيقة اليوم، ويجب أن نعرف بأن الولايات المتحدة سيطرت على العالم قبل الدولار وقبل الأساطيل بالحقيقة، وبدأت هذه الحقيقة منذ الحرب العالمية الثانية، فكلنا تعلمنا وعشنا من خلال الأفلام والروايات والقراءات بأن الغرب هو عدو النازية، ونسينا بأن النازية هي العدو الأساسي لروسيا “الاتحاد السوفييتي في ذلك الوقت”.

أغلبنا لا يعرف بأن صعود النازية بين الحرب العالمية الأولى والثانية هو كان بدعم أمريكي، الكل يتساءل.. كيف كان هناك يعني انهيار ألماني وقيود أوروبية، كيف سمحوا للنازية بالصعود وتأسيس جيش، بالدعم الأمريكي.. بالأموال الأمريكية.. بالقروض.. بالاستثمارات أعتقد حتى شركة فورد استثمرت، وبقيت الاستثمارات بعد بدء الحرب، وبقي الدعم بعد بدء الحرب، أعتقد ربما خلال العام الأول، وعندما تغيّرت الخطة النازية تغير الدعم الغربي وأظهرت أوروبا بأنها ضد تلك الحرب.

أمريكا لم تقاتل النازية .. كل من تعاون من القادة النازيين مع أمريكا عُزز وكُرم

وأضاف الرئيس الأسد: تتمة هذه الرواية أن الكل يعتقد بأن الغرب انتصر على النازية، في “إنزال النورماندي” هذا الإنزال العظيم، والقلة تعرف بأن هزيمة هتلر بدأت في عام 1941 على أسوار موسكو بعد عامين تقريباً من بدء الحرب، ولم تكن القوى الغربية خاصة الولايات المتحدة تقوم بأي عمل ضد النازية، وكان ستالين يطالب أمريكا بالتدخل وهي ترفض، كانت تريد من النازية والشيوعية أن يدمروا بعضهم البعض، فتسيطر أمريكا على أوروبا بعد أن تكون أوروبا أيضاً قد دُمرت.

والمرحلة الثانية للانتصار الروسي كان عام 1942 بعد حصار ستالين غراد وبدء الهجوم الروسي المعاكس الكبير، واستمر الهجوم الروسي حتى صيف 1944، يعني تقريباً ثلاث سنوات والغرب لم يقاتل النازية، وأقصد تحديداً أمريكا وليس الغرب بشكل عام، عندما اكتشفوا بأن الروسي قاب قوسين أو أدنى من الانتصار، قرروا الهجوم واختطاف الانتصار ومنع الروسي من التقدم باتجاه أوروبا الشرقية..ألمانيا وغيرها، هذا هو سبب الهجوم.

التتمة أن محاكمات نورنبيرغ المشهورة كانت للقادة النازيين الذين رفضوا التعاون مع أمريكا، أما كل من تعاون فعُزز وكُرم في أمريكا وفي الدول الغربية، أول الصواريخ الأمريكية صنعها النازيون الألمان، الناتو أُسس على أيدي الضباط الألمان، حاكم المصرف المركزي الألماني أقرب شخصية لهتلر عاش مُعززاً مُكرماً في أمريكا، قادة النازيين الأوكران ومنهم قادة منظمة بانديرا توفوا ما بين ألمانيا الغربية نفسها وأمريكا، فإذاً امتلاك هذه الخدعة هو الذي جعل أمريكا تسيطر على العالم، نفس الشيء قضية المحارق، ستة ملايين، لا يوجد أي دليل بأن هناك ستة ملايين يهودي قتلوا، وربما حصلت محارق، لا أحد ينفيها، وهناك معسكرات الاعتقال.. صحيح، لكن الدليل على أن هذا الموضوع مسيّس وليس إنسانياً ولا حقيقياً، كيف نتحدث عن ستة ملايين، ولا نتحدث عن 26 مليون سوفييتي قتلوا في تلك الحرب، يعني ستة ملايين أغلى؟ الممارسات نفسها كانت على كل الاتجاهات، لم يكن هناك طرق قتل مختصة باليهود، ولا طريقة تعذيب مختصة باليهود، في كل الأماكن نفس الطريقة استخدمتها النازية، ولكن القضية هي قضية مسيّسة، ولتزوير الحقيقة ولاحقاً للتمهيد لنقل اليهود من أوروبا باتجاه مناطق أخرى هي فلسطين.

فإذاً، نريد أن نقول بأن المعركة هي معركة ما نسميه معركة الحقيقة، هي نفسها معركة الوعي، إن لم نكن نمتلك الوعي لا يمكن أن نمتلك الحقيقة، لذلك نُفاجئ بأن اليوم نفس المجتمع الذي تمكن في سورية من الصمود في وجه مرحلة دعائية معقدة ولم يكن لدينا الخبرة في ذلك الوقت، وكل العالم ضدنا، اليوم أجزاء منه.. أجزاء من هذا المجتمع تغرق بنوع من الأكاذيب البسيطة جداً، غير المعقدة، الإشاعات البسيطة، يعني أنا أقول نشبه سبّاحاً عالمياً ربح ميداليات.. حقق أرقاماً قياسية لم يحققها سبّاح آخر ولكنه غرق في شبر ماء، هنا مشكلة الوعي، هنا معركة الوعي، يجب أن نفكر بهذا الموضوع بشكل جدي، طبعاً هناك مشكلة “عويصة” متجذرة هي مشكلة مؤسسات الدولة في نقل المعلومات، هذه مشكلة الدولة المزمنة، لا نحب أن ننقل معلومات، هي عادة اجتماعية بالمناسبة، نأخذها من المجتمع ونكرسها في العمل المسؤول وخاصة الحكومي، ولكن مع ذلك الأكاذيب التي تظهر هي بالعشرات يومياً وربما بالمئات، لا يمكن بكل الأحوال أن نتابع وأن تصدر بيانات بالعشرات وبالمئات، هناك تقصير من الدولة بكل تأكيد، ولكن هناك قصور بالوعي لدى بعض جوانب المجتمع، وأنا أتحدث عن جوانب الوطنية، جوانب موالية للدولة، وجوانب تمكنت بمراحل من أن تواجه أعتى أنواع الدعايات، هي نفسها التي تغرق أحياناً في بعض الإشاعات، هذا عنوان يجب أن نفكر به كحزب ونلعب دورنا، هذا هو دور الحزب في أي مجتمع، أي حزب في أي مجتمع هذا هو دوره، بناء الوعي بالدرجة الأولى…

ما حصل في فلسطين في الأعوام الأخيرة أعاد إحياء القضية عالمياً

وتابع الرئيس الأسد: فإذاً النقطة الأولى كما قلت هي الحقيقة بالنسبة لفلسطين وغزة، الجانب الآخر هو موقع القضية الفلسطينية، في سورية موضوع القضية الفلسطينية موجود باللاوعي، يعني نحن لا نفكر فيها كقضية بحكم العلاقة التاريخية، بحكم أننا أبناء منطقة واحدة وتقاليد واحدة، وأعتقد بأن جزءاً من الدول العربية الأخرى نفس الوضع بالنسبة للحالة الشعبية طبعاً، لا أتحدث عن الحالة الرسمية، لكن في العالم الوضع ليس كذلك بعد اتفاقية أوسلو، اعتقد معظم الناس أن القضية الفلسطينية انتهت وحُلّت، والصراعات الموجودة أو الخلافات الموجودة هي خلافات طبيعية بعد صراع طويل لعقود، فلا بد أن يبقى هناك يعني خلافات وبعض الصراعات.

لكن ما حصل في فلسطين خلال الأعوام الماضية، ليس فقط في غزة ولكن توّج في غزة، هو أن هذه القضية استعادت مكانتها الدولية.. مكانة ما قبل أوسلو وما قبل عملية السلام، فلم تعد هذه القضية اليوم هي قضية جيش نظامي محترم إنساني كالجيش الصهيوني يقاتل مجموعات متطرفة أو متعصبة أو إرهابية أو كارهة للسلام، عادت القضية إلى جوهرها وهو محتل يقاتل صاحب الأرض، معتد يقاتل مُعتدى عليه، هذا هو جوهر القضية، عندما غاب هذا الجوهر عالمياً غابت القضية أو ماتت عالمياً، اليوم تم إحياء هذه القضية.

والصهاينة اعتقدوا بأن سياستهم دائماً بأن تقادم القضايا سيؤدي لظهور أجيال تنسى القضية، يعني كأي بضاعة مع الوقت تفسد، لماذا يفكرون بهذه الطريقة؟ لأنهم ليسوا شعباً ومن هو ليس شعباً لا يمكن أن يكون لديه قضية، وبالتالي لا يمكن أن يفهم ماذا يعني أن تموت أو لا تموت القضية، هذا شيء طبيعي، لم يكن يتوقع الصهيوني أن القضايا تختمر مع الوقت بالتقادم وليس العكس، تختمر.. تنضج.. تشتعل أكثر وتُنتج الأشد من المقاومة والأصلب من الصمود.

الشعب الفلسطيني بالطريقة التي حمل بها قضيته عبر أجيال، ربما نحن الآن في الجيل الرابع ربما أو أكثر، في غزة وفي الضفة وفي أراضي الـ 48، أثبتت بأنه شعب أصيل، هذا كافٍ. حمل القضية يُثبت بأن هناك شعباً، ولو تخلى عن قضيته لأثبت للعالم بأنه مثله مثل اليهودي أو ما يسمون أنفسهم بشعب “إسرائيل” التاريخي، ولأنه أثبت بأنه شعب أصيل، أثبت بأن الشعب الإسرائيلي وهم، ونسف مقولة شعب بلا أرض لأرض بلا شعب. بالرغم من أن هذه القضية يعني واضحة مثبتة أنها كذبة بالنسبة لنا.. بالنسبة للعالم بُدئ الحديث والتداول باندثار شعب فلسطين، أنه لا يوجد من يحمل راية الشعب الإسرائيلي ويقول نحن من سلالة شعب “إسرائيل” الذي انقرض في القرن السادس قبل الميلاد.. على ما أذكر، واليهود الذين أتوا إلى فلسطين هم يهود (الخزر) شرق قزوين، هم وثنيون واتبعوا الديانة اليهودية في القرن الثامن الميلادي، هاجروا إلى أوروبا وأتوا إلى هذه المنطقة، يعني لا يوجد أي علاقة بينهم وبين شعب “إسرائيل” المندثر، لأن شعب “إسرائيل” المندثر كانت الجغرافيا والتاريخ الذي عاش به هي ما بين مصر وفلسطين وبلاد ما بين النهرين أي في العراق حالياً.

“إسرائيل” لم تُبن عبر تراكم حضاري وإنما عبر قرار سياسي، والسياسة لا يمكن أن تبني شعوباً

وأضاف الرئيس الأسد: لذلك عندما لا يكون الشعب حقيقياً ننظر إليه ونرى اليوم كيف أن هذا الشعب هو شعب مركب، يعني كالألعاب التركيبية للأطفال “ليغو”، من الألعاب التركيبية يمكن أن نبني شخصاً، إنساناً طوله متر، وربما إنسان طوله عشرة أمتار ويشبه كثيراً الإنسان الحقيقي، ولكن ليس فيه روح.. لا يتحرك.. لا يمكن أن يعيش، لأن المجتمعات تُبنى عبر تراكم حضاري فيه جغرافيا وفيه تاريخ وفيه ثقافة، وفيه عقيدة، وفيه أشياء مختلفة تبني المجتمع.

“إسرائيل” بُنيت ليس عبر تراكم حضاري وإنما عبر قرار سياسي، والسياسة لا يمكن أن تبني شعوباً ولا يمكن أن تؤسس لحضارات، السياسة عندما تريد أن تبني شعباً فهي تقدم لنا مسخاً، مسخ عبارة عن حالة شاذة تعيش بشكل مناقض لقوانين الطبيعة، لقوانين الإنسانية، مناقضة للشعوب الأخرى التي تعيش حولها.

التوافق مع قوانين الطبيعة يخلق إنساناً سوياً ومستقراً، والتناقض مع قوانين الطبيعة يخلق إنساناً ومجتمعاً مريضاً ومعقداً كإنسان لديه كل عقد العالم غير القابلة للإصلاح، لذلك يكون مضطرباً.. خائفاً.. عنيفاً لدرجة الإجرام، هذا ما نراه اليوم في قطعان المستوطنين، كيف تقتل وتتلذذ بدماء الفلسطينيين، هذه حقيقة أن هذا الشعب هو شعب مضطرب، نراها في تصرفات هذا الجيش الصهيوني المطلق العنف والإجرام إلى درجة الهيستيريا، والجبان بنفس الوقت إلى حد الانهيار.

التمسك بالقضايا هو الذي يحمي الشعوب ويحمي الأوطان

وقال الرئيس الأسد: ماذا يعني أن الشعب الفلسطيني نجح في التمسك بقضيته؟ الدرس الأهم أن القضايا هي التي تحمي الشعوب، وهي التي تحمي الأوطان، لذلك عمل الغرب في الدعاية على أن المجتمع الجديد بعد سقوط الاتحاد السوفييتي هو مجتمع من دون عقائد، مجتمع لا يحمل قضايا، مجتمع لا يحمل إيديولوجيا، لا يحمل سوى الأفكار المادية، القضايا السريعة مثل الطعام السريع، أكل غير صحي، أفكار سريعة مادية تؤدي للسيطرة على هذه الشعوب.

لذلك يجب أن نعرف بأن الدبلوماسية.. لأن البعض ينظّر كثيراً عن إجراء دبلوماسي قامت به سورية، لماذا قمنا بهذا العمل في هذا المكان؟ لماذا لم نسر مع السرب؟ يعني التكتيك مؤقتاً، لا يعرف هو إلى أين يسير السرب. لماذا لم نساير أمريكا مثلاً في حربها على العراق عندما طلبوا منا شيئاً بسيطاً أن تخرج الطائرات الأمريكية فوق الأجواء السورية، مع أنه لن يراها المواطن السوري.. ستكون على ارتفاعات عالية، لأنهم لا يعرفون بأن السياسة الغربية والأمريكية تحديداً تطلب منك المساعدة لكي تحميك بشكل مؤقت، ولكن أنت تجعلها أقوى، وعندما تكون أقوى سوف تنقض عليك وتقضي عليك. لا يعرفون أن الثور الأبيض أُكل عندما أُكل الثور الأسود، لا يفهمون هذه المواضيع، ينظرون إلى الأمور بشكل قصير الأمد.

الذي يحمينا من الرؤية القصيرة هو فكرة القضايا، لذلك الدبلوماسية من دون قضية تديرها هي كالتكتيك من دون استراتيجية، وهي كالمناورة لكن من دون هدف، يعني أنا أناور لكي أصل إلى هدف، لذلك في أحد الأحاديث مع أحد الأشخاص منذ زمن، شخص غير سوري، كان يتحدث عن الذكاء السوري في السياسة، وكيف تجاوزت سورية مراحل مختلفة، يتحدث عن أشياء قديمة ليس بالضرورة جديدة، قلت له: لا..لا.. الذكاء لا يحمي، الذكي ينجح مرة وينجح عشر مرات ولكن في المرة الحادية عشرة سيسقط، والسقوط في القضايا الوطنية كارثي لا مجال للخطأ، ونحن بشر نخطئ ويجب أن نخطئ، قلت له ما يحمي المواقف السورية هي المبادئ، وهي الثوابت، والثوابت تنطلق من القضايا، فعندما يكون لدينا قضايا، يكون لدينا ثوابت، وعندما يكون لدينا ثوابت يكون لدينا دبلوماسية تخضع لهذه الثوابت، من الممكن أن نخطئ في التكتيك بشكل مستمر ولكن يفترض ألا نخطئ في القضايا المبدئية.

البعض كان يتحدث عن حرب الكويت، لكي نعود لأمثلة قديمة، أن الرئيس حافظ الأسد كان ذكياً باستغلال هذه الفرصة لكي يقف مع أمريكا، يعني كل المبدئية السورية تحولت إلى حالة انتهازية.. انتهازية بلا مبدأ، وقف مع أمريكا.. لأن أمريكا دولة عظمى في ذلك الوقت، لم يفكر أحد منهم وهو على رأس حزب قومي، بأن رفض الاحتلال في الكويت يشابه رفض الاحتلال في فلسطين، ويشابه رفض الاحتلال في الجولان وفي أي مكان آخر، لم يفكر بالقضية المبدئية.. لا يفكر أن موضوع الاحتلال يخلق قضية يجب أن نتعامل معها كقضية، مع كل أسف في الظروف الحالية، في الجو الآن الذي يعيش به العالم، نحن نواجه الكثير من اللامبدئية، لذلك يجب أن نكرس العمل دائماً على القضايا.

لاحظوا أن القضية الفلسطينية لم نسمع أحد من الفلسطينيين ينتقد هجوم المقاومة في غزة بالرغم من كل الثمن الكبير لماذا؟ لأن هناك قضية، بالمقابل هناك من يقول في سورية ماذا قدمت الدولة، البعض طبعاً.. البعض من الانتهازيين.. ماذا قدمت الدولة؟ ماذا قدمت أنت للدولة؟ لا، هو موجود للانتهازية، يأخذ ولا يعطي، نفس السياسة الغربية يأخذون كل شيء ويقدمون لا شيء، فإذاً هذا الموضوع خطير، عندما نخسر القضية سوف نخسر الوطن، هذا هو المختصر المفيد، ليست القضية أننا نحن إيديولوجيون وديماغوجيون ونبحث عن مبادئ كبرى نتعلق بها لأن نفسيتنا أو عقليتنا تسعى لهذا الشيء لمجرد أنها حالة نفسية، لا، هي مصلحة، نحن نتحدث عن مصلحة، ننطلق من المصالح، ولكن المصالح الحقيقية وليست المصالح الضيقة والانتهازية.

المقاومة مرغت أنف “إسرائيل” في التراب رغم كل الدعم المقدم للجيش الإسرائيلي

وتابع الرئيس الأسد: في نفس الإطار، من دروس غزة، ما هو السؤال الشائع اليوم؟ من خسر المعركة حتى الآن؟ لا نقول من ربح المعركة، من خسر، هل الإسرائيلي الذي خسر الكثير من الجنود أكثر مما خسر في معظم الحروب والسمعة وأشياء كثيرة في الداخل؟ أم هو الفلسطيني الذي خسر عشرات الآلاف من الأرواح ودُمرت مدنه بشكل شبه كامل في بعض المناطق؟ يعني إذا أردنا أن نكون موضوعيين أستطيع أن أقول من يحدد هذه الخسائر أو الأرباح هو الطرف المقاتل نفسه، كلا الطرفين بالطريقة التي يراها، فكل شخص يرى الحرب من زاوية مختلفة، وهذا الشيء لو أردنا أن نقيسه على المعارك في سورية، المعركة الكبرى أو المعارك الصغرى، نستطيع أن ننظر إليها من زوايا مختلفة، ولكن هناك مقارنات، حقائق، لا يمكن القفز فوقها هي التي تجعلنا ننظر للمعركة من الخارج بطريقة مختلفة عن النقاش السطحي جداً اللامبدئي الذي يدور، مقارنة واحد من أقوى الجيوش في العالم، الجيش الإسرائيلي من أقوى جيوش العالم وليس المنطقة، هو أقوى جيش في المنطقة بكل تأكيد من الناحية التقنية على الأقل والتدميرية، مع مجموعات من المقاتلين المقاومين الذين لا يتجاوزون بضعة ألوية في هذا الجيش، هو بحد ذاته إهانة لا مثيل لها، هو فضيحة بالنسبة للجيش الإسرائيلي بالمعنى العسكري، ليس بالمعنى الأخلاقي، “مرّغوا أنفه في التراب” بكل بساطة.

“إسرائيل” هي الابن الشرعي للاستعمار

وتابع الرئيس الأسد: النقطة الثانية، الحقيقة الثانية هي هجمة الأساطيل الغربية إلى “إسرائيل” خلال الأيام الأولى مع هجمة المسؤولين، لم يأت كل هؤلاء لكي يقدموا الدعم لـ “إسرائيل” بالمعنى العسكري، الدعم موجود، المستودعات موجودة في كل المناطق، في الشرق الأوسط وفي أوروبا هي في خدمة “إسرائيل”، فلماذا قاموا بهذا العمل؟ لأن “إسرائيل” كانت تنهار، وهذا يؤكد على أن “إسرائيل” أولاً هي الابن الشرعي للاستعمار، هذه الهجمة هي هجمة الأم لحماية ابنها، بهذه الطريقة، لا تفسر بأي طريقة أخرى، لم تكن من أجل تهديد الحزب أو من أجل تهديد إيران، كل هذا الكلام غير صحيح لأن الأساطيل موجودة في الخليج وموجودة في البحر المتوسط ولا حاجة لتحريكها بضع مئات من الكيلومترات لكي يغيروا التوازن، ولكن الرسالة الحقيقية كانت للمجتمع الإسرائيلي المنهار، وهذا يؤكد أن هذا المجتمع هو مجتمع مركب، يعني هذا المجتمع لديه كل الدعم الدولي منذ القرن التاسع عشر قبل أن تنشأ “إسرائيل” بشكلها الحالي، مقابل مجتمع مُحاصر ومُحارب دولياً ومُقتل إسرائيلياً، نلاحظ درجة التماسك والصمود الموجودة لديه.

المقاومة تمكنت من كسر الهيمنة الصهيونية على الرواية بنشر الحقيقة والتعامل الأخلاقي مع الأسرى

وأضاف الرئيس الأسد: النقطة الأخرى هي التفوق الفلسطيني في نشر الحقيقة ونشر المعلومة، بالرغم من أن حتى الكهرباء والإنترنت والاتصالات ممنوعة عنه، ولكنه قام بعمل إعلامي فعلاً كان مذهلاً لنا جميعاً، مقابل خسارة الرواية الصهيونية كما قلت قبل قليل، وهي التي تتحكم في الرواية العالمية، يعني كل أفلام هوليود على مدى قرن من الزمن وأكثر توجه العالم كله باتجاه رواية واحدة، فتمكنوا من كسر الهيمنة الصهيونية على هذه الرواية، كما قلت حتى في الساحة الأهم وهي الولايات المتحدة الأمريكية.

المقارنة الأهم هي المقارنة الأخلاقية، نلاحظ كيف تعامل الصهاينة جيشاً ومستوطنين مع الأسرى الفلسطينيين كباراً وصغاراً، مدنيين وعسكريين، أطفالاً، شيوخاً، رجالاً، نساءً لا يهم، بشكل وحشي، مقابل التعامل الأخلاقي للفلسطيني مع الأسرى الصهاينة، لدرجة أن هذا التعامل أرعب المؤسسات الإسرائيلية التي حاولت بشتى الطرق أن تعتم على ردود أفعال الأسرى الصهاينة ولكنها لم تتمكن، وهذه المقارنة هي ليست مقارنة صعبة بل مستحيلة، وهي التي تثبت بأن الطرف الأول، الصهيوني هو ليس شعباً، أو شعباً وهمياً وكاذباً ومزيفاً، والطرف الآخر هو الطرف الأصيل الحقيقي وهذا الانتصار هو انتصار حضاري.

هناك مجموعات محبَطة وتريد أن تحبط الآخرين.. ويجب أن يكون لدينا دائماً رؤية بعيدة في القضايا الوطنية

وتابع الرئيس الأسد: أين تهمنا هذه النقطة؟ تهمنا فيما يسمى الطابور الخامس، الطابور الخامس تعرفون بالأساس هي قصة أعتقد أنها حدثت في إسبانيا، كان هناك أربعة طوابير عسكرية، فقالوا للقائد كيف ستدخل؟ قال هناك طابور خامس يعمل معه من الداخل، الطابور الخامس بمفاهيمنا الآن هو ليس بالضرورة عملاء وخونة، لا، هناك مجموعات محبَطة وهي محبِطة لأنها تريد أن تحبط الآخرين، لأنها عندما تحبط الآخرين تشعر بأنها في مكان طبيعي، هناك شخص تافه يريد أن يرى الآخرين تافهين بنفس المستوى، لأنه يشعر بأنه في مكانه الطبيعي، في البيئة الطبيعية، هناك شخص جبان، هناك صاحب مصلحة يريد أن يعتقد بأن كل الناس تفكر مثله، فيسوق طريقته بالرواية، هؤلاء الأشخاص عندما يقيسون الأمور، المقارنات التي قمت بها، أنا، لم أسأل كم أسيراً مقابل كم أسيراً؟ كم أسيراً مقابل كم شهيداً، أو كم دبابة دمرنا مقابل كم بناء خسرنا؟ لا تقاس الأمور في القضايا وفي الأوطان وعند الشعوب بهذه الطريقة، هي ليست بورصة لكي نحسب الربح والخسارة.

هنا المشكلة بطريقة مناقشة هذه المواضيع بشكل سطحي، قد تكون بمعظمها عن حسن نوايا ولكنها خطيرة جداً، هنا يجب أن نكون حذرين من طريقة مناقشة قضايانا، وهذه نفس النقطة التي طرحتها قبل قليل، عندما يقولون لماذا لم تقف سورية مثلاً في مواقع معينة مع الدول الغربية؟ نعود لمثال العراق، كنا نعرف تماماً بأن هناك سعياً قبل الحرب في عام 2002 للتقسيم الطائفي للعراق، وهذا التقسيم الطائفي يعني أن ينتقل إلى سورية، ولاحظنا تماماً بأن الخطاب في بداية الحرب كان خطاباً طائفياً بالمطلق، وكان يفترض لولا الوعي الاجتماعي في سورية أن يفجر البلد خلال أسابيع، وربما خلال أشهر، فإذاً يجب أن يكون لدينا دائماً رؤية بعيدة نقدمها، ومقارنات تنطلق من طريقة الحديث عن القضايا الوطنية، ليس من قضية الحسابات المادية التي بدأت تطغى على الحوار الموجود، وهذا جزء من الخطاب السياسي، هنا الفرق بين الخطاب السياسي، خطاب سياسي محترف، وخطاب الهواة، الهاوي يمكن أن يقيم موقفاً سياسياً من خلال الحسابات الرقمية، نفس الشيء الاقتصاد، هناك من يقول بأن الاقتصاد قبل الحرب كانت نسبة النمو 7 بالمئة، وكان البلد يصعد كالصاروخ، لكن من قال بأن السبعة بالمئة كانت تؤدي لتنمية شاملة؟ هذا غير صحيح، فأنا عندما أُسأل عن الوضع الاقتصادي قبل الحرب، أقول لا، لم يكن الوضع الاقتصادي جيداً كما يفترض البعض، أرقام جيدة ولكن الواقع لم يكن جيداً، وربما هذا ساهم في التأسيس لحالة الحرب، والتي استغلها الغرب، التي كان يراها.. ربما معظمنا لم يكن يرى هذه الحقيقة، فإذاً يجب أن نكون منتبهين لهذه الخطابات السطحية ونواجهها بخطاب مقنع منطقي يستند إلى طريقة قياس سياسية ووطنية بنفس الوقت.

كل ما سبق يعطي الجواب حول الربح والخسارة، ويؤكد أن الكيان الصهيوني هو أضعف بكثير مما يتوهم معظم الناس في العالم العربي أو الإسلامي أو الشرق الأوسط، أو ربما في العالم ككل، هو ضعيف لأنه يحمل عوامل الموت الذاتية، ولكنه يحيا بالأوكسجين العربي، لذلك الكثير من الأشياء التي لا يفهمها الكثير من العرب، مع كل أسف، اليوم نرى خطة -وهذا أيضاً حديث الطابور الخامس في قضية الحسابات- الخطة الإسرائيلية بالنسبة لتهجير الفلسطينيين من القطاع باتجاه الأردن، الوطن البديل، ما هو عمر الوطن البديل؟ معلن.. أعتقد منذ أكثر من خمسة عقود، وغير معلن منذ نشأة “إسرائيل”، نهجر الفلسطينيين إلى مكان آخر، الأقرب هو الأردن، ونفس الشيء بالنسبة لتهجير سكان غزة باتجاه سيناء أو باتجاه مصر، هل غيرت كل التكتيكات العربية من حقيقة هذا المشروع؟ أليست مطروحة بنفس الطريقة اليوم؟ تهجير، أليست حرب غزة والضفة هي من أجل التهجير؟ نحن نسأل الطابور الخامس الذي كان يسألنا في مناطق مختلفة، لماذا لا نساير هنا ولا نساير هناك؟ ماذا قدمت المسايرات العربية للشعب العربي؟ بمن فيهم الرؤساء أو الملوك لا يهم المنصب، رؤساء الدول الذين سايروا أمريكا لعقود، هل شفع لهم ذلك عند أمريكا؟ هل هناك نموذج يقول بأن المسايرة على حساب المبادئ الوطنية ستحمي الوطن، لو كان منطق هذا الطابور يصح، فأنا سأصبح جزءاً من الطابور الخامس، وكلنا سنصبح جزءاً من الطابور الخامس لكي نحقق المصلحة الوطنية، ولكن كل الحقائق أثبتت العكس، اليوم اتضح أن المخطط يسير من دون توقف، لن توقف “إسرائيل” مخططها بالنسبة لـ “إسرائيل” الكبرى، ولن يشفع لكل من فتح مع “إسرائيل” أنه سيكون خارج هذا المخطط بدايةً من الدول القريبة، ووصولاً إلى الدول الأبعد، والتهديدات التي تقوم بها الدول العربية والرفض والاستنكار والخطوط الحمر، وأن هذا ما يحصل إعلان حرب وإعلان… لن يغير شيئاً، المخطط يسير وسيشمل الجميع.

ثمن المقاومة هو أقل من ثمن الاستسلام

وقال الرئيس الأسد: لذلك، لأن الواقع الآن كذلك، فأحداث فلسطين منذ عام 2009 عندما قُصفت غزة، ولاحقاً الهجمات المتكررة عليها والهجمات التي بدأت باتجاه الضفة الغربية، ومقاومة أبناء الضفة الغربية من الشباب، لا يتبعون لحماس ولا لفتح، هم فلسطينيون فقط، والأهم من كل ذلك مقاومة العمليات، أو العمليات التي نشأت، عمليات المقاومة التي بدأت تنطلق في أراضي عام 1948، كلها تؤكد على صحة السياسة السورية التقليدية بالنسبة لدعم المقاومة، وعندما نقول دعم المقاومة والتمسك بالمقاومة، فنحن نتمسك بمبدأ المقاومة، لا يهم كيف، كيف ندعم كيف نتحرك، تفاصيل أخرى لا تعنينا، نحن لم نتحدث في يوم من الأيام عن المقاومة إلا كمبدأ، فإذاً هي أثبتت صحة مبدأ أن ثمن المقاومة هو أقل من ثمن الاستسلام، لأن المقاومة ثمنها سريع ويمكن التأقلم معه، بينما ثمن الاستسلام هو بطيء، ويشبه الأمراض المزمنة التي تأكل الإنسان تدريجياً من دون أن يشعر، غير عكوس، ويؤدي إلى الموت التدريجي والنهائي، وإذا كان الثمن سيُدفع بكل الأحوال، لماذا لا يدفع بكرامة؟ هذا هو السؤال، يعني ستدفعون الثمن، سوف تدفعون، إن لم يكن عاجلاً فسوف يكون آجلاً، فيفضل أن تدفعوه في الوقت الذي تختارونه ومع كرامة.

المقاومة اليوم تدافع عن كل الدول العربية

وأضاف الرئيس الأسد: أثبتت صحة المبدأ السوري في أن الدفاع عن المقاومة يعني الدفاع عن الوطن، لأن غزة اليوم تدافع عن فلسطين، وفلسطين تدافع عن سورية، وفلسطين تدافع عن كل الدول العربية، كذلك هو الوضع بالنسبة للمقاومة في لبنان، المقاومة اللبنانية تدافع عن الجنوب، وتدافع عن كل لبنان وتدافع عن سورية، وتدافع عن العرب أيضاً، أُثبت صحة الموقف السوري بدعم المقاومة لأنها أثبتت، أثبتت المقاومة أنها الترياق الأقوى والأكثر فاعلية في مواجهة الطائفية، لأنها العنوان الجامع.. العنوان الوطني الجامع، والعنوان القومي الجامع، وكلنا نرى اليوم بأن المصطلحات الطائفية التي كانت توسم بها المقاومات المختلفة، اليوم انقرضت، حتى التسميات، لا يتحدث اليوم أحد عن حماس أو حزب الله، الحديث اليوم عن المقاومة، مقاومة في فلسطين، مقاومة في لبنان، هذا العنوان جامع وهذا العنوان هو الذي يطغى الآن على حساب التوافه والصغائر وما يسمون بالرويبضات، يقمعون، تعرفون الحديث الشريف، سمعتم عنه، لا أذكره بدقة حرفياً، ولكن كان الرسول الكريم يتحدث عن أنه ستأتي سنوات يصدّق فيها الكاذب ويكذّب الصادق ويخوّن المؤتمن، وصولاً إلى… وينطق الرويبضة، فقيل ما هي الرويبضة؟ قال: تافه يتحدث في أمور العامة، تخيلوا أن هذا الموضوع موجود منذ أربعة عشر قرناً، فالرويبضات هم جزء من المجتمع الإنساني، وما أكثر الرويبضات اليوم على مواقع التواصل الاجتماعي، ولكن لا يسمى رويبضة، يسمى خبيراً اليوم.. معظمهم خبراء.

فلسطين أثبتت أن الغرب استعماري ولم يتغير…

وتابع الرئيس الأسد: أثبتت فلسطين وخاصة ما حصل مؤخراً في غزة، أن الغرب استعماري ولم يتغير، يعني فضحت الغرب عند الغربيين الذين كانوا يصدقون المبادئ التي تطرح، من ديمقراطية، وحرية، وإنسانية وغيرها من المبادئ العظيمة التي ثبت بأنها عبارة عن خدعة كبيرة، وغيّر الواقع بالنسبة لأبناء الدول الغربية وللآخرين الذين كانوا منبهرين بالغرب بمن فيهم المنبهرون في عالمنا العربي، الذين كانوا كلما دخلوا في نقاش يقولون، في أوروبا وفي أمريكا وفي البلد الفلاني، انظر إلى، كيف يفعلون بكذا، وبالتجربة الفلانية، هذه هي حقيقة الغرب، هؤلاء الأشخاص اختفوا عن الساحة، لم ينبسوا ببنت شفة، لم يقولوا كلمة واحدة، يعني أصابهم الصمت المطلق، أُسقط في يدهم.

أظهرت أيضاً عقم السياسات الغربية وفشل السياسات الغربية، يعني اليوم الغرب ذهب باتجاه معارك في كل مكان، بدأ في أوكرانيا والوضع العسكري، الصراع مع روسيا، نتائجه الاقتصادية، ارتفاع أسعار النفط، التضخم الشديد، تراجع الاستثمارات، الانهيارات الاقتصادية التي يحاولون باحتياطاتهم لجمها، لكي لا تكون انهيارات سريعة، نسفت أسس الاقتصاد الرأسمالي الذي يفترض أن الدولة لا تتدخل، ولكن الدولة هي من يقوم بحمل هذا النظام لكي لا يثبت فشلهم التاريخي بعد أن أثبتوا بشكل، طبعاً وهمي، أن النظام الشيوعي سقط بسبب نجاحهم، ولكنهم يسقطون بسبب فشل نظامهم وفشل سياساتهم، المضائق في خطر، مضيق المندب الآن أصبح مغلقا بوجه “إسرائيل”، مضيق هرمز مهدد، الوضع في بحر الصين الجنوبي، القواعد الأمريكية في العراق، الحصارات الكثيرة، بدأت تؤدي لأن الغرب هو الذي أصبح محاصراً بدلاً من أن تكون أغلبية العالم هي المحاصرة، يعني يعيشون حالة تشتت قوى، لأن الغرور أصاب القوى الغربية، ولكن في الواقع الآن بدأنا نرى محدودية قوى الغرب، وهي التي بدأت تدفع الثمن من كل هذه السياسات الحمقاء.

أثبتت حرب فلسطين بالمحصلة، والمقاومات، أن التكنولوجيا أهم من السلاح وأن العقيدة أصلب من قسوة الإرهاب والإجرام، وأن الهجوم أفضل وسيلة للدفاع، وأن ما أخذ بالقوة لا يسترد إلا بالقوة، وأن الانبطاح أمام الأعداء هو ليس خياراً وإنما انتحار، يعني هذه المبادئ أعتقد دروساً كبيرة جداً نتعلمها من الحروب السابقة كما قلت، توجت في غزة، ولكن لو لم تسبقها تجارب مختلفة وإنجازات سابقة أسست لانتصارات المقاومة الأخيرة، لما كان من الممكن لنا أن نستفيد من هذه الدروس.

]]>
السيد اللواء أكرم محمد السلطي يقوم بجولة تفقدية لوحدات وقطعات الجيش https://www.palarmy.com/%d8%a7%d9%84%d8%b3%d9%8a%d8%af-%d8%a7%d9%84%d9%84%d9%88%d8%a7%d8%a1-%d8%a3%d9%83%d8%b1%d9%85-%d9%85%d8%ad%d9%85%d8%af-%d8%a7%d9%84%d8%b3%d9%84%d8%b7%d9%8a-%d9%8a%d9%82%d9%88%d9%85-%d8%a8%d8%ac%d9%88/ Thu, 07 Dec 2023 10:08:17 +0000 http://www.palarmy.com/?p=9239 – خلال جولته التفقدية لوحدات وقطعات جيش التحرير الفلسطيني السيد اللواء أكرم محمد السلطي رئيس هيئة الأركان تحدث عن الثقة الكبيرة التي منحتها القيادة العامة للجيش والقوات المسلحة لجيش التحرير الفلسطيني من خلال تكليفه بحماية المنشآت الحيوية والخدمية التي تعتبر شريان الحياة لشعبنا في سورية جنباً إلى جنب مع رفاق الدرب والمصير رجال الجيش العربي السوري البطل من قوى الإرهاب والعدوان على سورية العروبة .
– وقد استمع سيادته إلى الضباط والمقاتلين ووقف على أوضاعهم وظروف الخدمة واطلع على جاهزيتهم وأشاد بالروح المعنوية العالية التي يتمتعون بها والتي على أساسها تتحقق الانتصارات .
وأكد سيادته أن الإرهاب الذي تعرضت له سورية هو نفسه الذي يتعرض له شعبنا الفلسطيني فالمخطط واحد والمعلم واحد وأن انتصار سورية على هذه القوى الإرهابية هو انتصار لشعبنا الفلسطيني ومقاومته المسلحة وإننا واثقون من النصر بقيادة قائد الوطن السيد الرئيس المقاوم الفريق بشار حافظ الأسد القائد العام للجيش والقوات المسلحة .

]]>
بيان رئاسة هيئة أركان جيش التحرير الفلسطيني بمناسبة الذكرى السادسة والسبعين لصدور قرار تقسيم فلسطين https://www.palarmy.com/%d8%a8%d9%8a%d8%a7%d9%86-%d8%b1%d8%a6%d8%a7%d8%b3%d8%a9-%d9%87%d9%8a%d8%a6%d8%a9-%d8%a3%d8%b1%d9%83%d8%a7%d9%86-%d8%ac%d9%8a%d8%b4-%d8%a7%d9%84%d8%aa%d8%ad%d8%b1%d9%8a%d8%b1-%d8%a7%d9%84%d9%81%d9%84-9/ Wed, 29 Nov 2023 13:36:49 +0000 http://www.palarmy.com/?p=9236 تمر في التاسع والعشرين من شهر تشرين الأول الذكرى السادسة والسبعين للقرار الدولي رقم /181/ الصادر عن الجمعية العامة للأمم المتحدة الذي عرف بقرار تقسيم فلسطين.

إن قرار تقسيم فلسطين حاول إعطاء شرعية دولية لجريمة كبرى تمثلت في سرقة أرضنا وتهجير أهلنا تمهيداً لإقامة كيان سرطاني إرهابي دموي كان وما يزال سبباً في الحروب والويلات وارتكب عدداً لا يحصى من الجرائم، واستباح كل القوانين والأعراف والشرائع لإخضاع شعبنا العربي الفلسطيني البطل صاحب الأرض والمدافع عنها، وهذا دليل على أن المنظمات الدولية مشلولة ومقيدة وتسير فقط وفق مصالح الدول الكبرى متناسية دورها في الحفاظ على الأمن والسلم الدوليين، ومن يعول على هذه المنظمات بمسمياتها المختلفة لن ينال حقاً ولن يسترجع أرضاً، وقد عرف شعبنا العربي الفلسطيني هذه الحقيقة وأدركها، وسار على درب حريته المضرجة بدماء وتضحيات أبنائه زارعاً غراس الانتصارات التي ستثمر تحريراً للأرض واستعادة للمقدسات جاهزاً في كل حين لدفع ضريبة الاستقلال، وما رآه العالم في ملحمة طوفان الأقصى محطة ناصعة من سجلات فخرنا واعتزازنا، ونحن واثقون أن العدو الصهيوني لا يراعي عهداً ولا ذمة إلا أننا نعلم علم اليقين أنه يعرف أن شعبنا قرر الحياة بعزته وكرامته مهما كان الثمن.

إننا في جيش التحرير الفلسطيني إذ نغتنم هذه المناسبة لنجدد تمسكنا بأرضنا الطاهرة كاملة غير منقوصة معتبرين أن القرارات الدولية لا يمكن أن تكون سبباً للتنازل عن الحق لأن مثل هذه القرارات تجاوز للدور الذي وجدت من أجله المؤسسات الدولية، مؤكدين تمسكنا بالمقاومة سبيلاً لتحرير أرضنا، وبخندق العزة والشرف والكرامة الذي يجمعنا مع رفاق الدم والسلاح والمصير رجال الجيش العربي السوري الأشاوس، مجددين استعدادنا الدائم لبذل الغالي والنفيس في سبيل أداء واجبنا الوطني والقومي المقدس، وفخرنا واعتزازنا ببطولات شعبنا وصموده الأسطوري وانتصاره في معركة طوفان الأقصى على درب تحرير أرضنا الفلسطينية المقدسة من النهر إلى البحر وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة فوق كامل ترابنا المحرر وعاصمتها القدس.

 

المجد والخلود للشهداء الأبرار، والشفاء العاجل لجرحانا الأبطال، والحرية لأسرانا البواسل

وإننا لعائدون

رئاسة هيئة أركان جيش التحرير الفلسطيني

]]>
بيان رئاسة هيئة أركان جيش التحرير الفلسطيني بمناسبة الذكرى الثالثة والخمسين للحركة التصحيحية المباركة https://www.palarmy.com/%d8%a8%d9%8a%d8%a7%d9%86-%d8%b1%d8%a6%d8%a7%d8%b3%d8%a9-%d9%87%d9%8a%d8%a6%d8%a9-%d8%a3%d8%b1%d9%83%d8%a7%d9%86-%d8%ac%d9%8a%d8%b4-%d8%a7%d9%84%d8%aa%d8%ad%d8%b1%d9%8a%d8%b1-%d8%a7%d9%84%d9%81%d9%84-8/ Thu, 16 Nov 2023 14:35:11 +0000 http://www.palarmy.com/?p=9233 نستقبل في السادس عشر من تشرين الثاني ذكرى قومية خالدة هي الذكرى الثالثة والخمسون للحركة التصحيحية المباركة التي قادها بطل تشرين التحرير وصانع تشرين التصحيح القائد المؤسس حافظ الأسد طيب الله ثراه.
لقد كانت الحركة التصحيحية المباركة الرد الطبيعي للجماهير الكادحة على الانفصال وعلى التجزئة والتشرذم، وثورة حقيقية أعادت حزب البعث العربي الاشتراكي حزباً للجماهير يدافع عنها ويشكل طليعتها المناضلة في سبيل أهدافها، ولذلك حققت هذه الحركة انجازات عظيمة في سورية والمنطقة العربية وخاصة ما يتعلق بالقضية الفلسطينية من خلال الدعم والمساندة لنضال شعبنا العربي الفلسطيني, ولجيشنا الوطني الباسل جيش التحرير الفلسطيني الذي أمدته سورية العروبة سورية القائد المؤسس حافظ الأسد بكل أسباب الصمود والبقاء والاستمرار في أداء واجبه الوطني والقومي، وما يزال هذا النهج القومي المشرف حياً نابضاً بالعنفوان في ظل راية السيد الرئيس المفدى القائد الرمز بشار حافظ الأسد.
إن من أعظم انجازات الحركة التصحيحية المباركة حرب تشرين التحريرية التي تحققت فيها الانتصارات العظيمة و كسرت هيبة جيش الاحتلال الصهيوني, وحطمت أسطورته بأنه لا يقهر، ونرى صدى هذه المسيرة المشرفة اليوم في بطولات وانتصارات المقاومة الفلسطينية البطلة التي مرغت أنف هذا العدو بالتراب, وأكدت بما لا يدع مجالاً للشك أن الكيان الصهيوني زائل لا محالة، و بعد أن فشل هذا الكيان في مواجهة شبابنا الفلسطيني المقاوم كشف عن وجهه الإرهابي الدموي المجرم من خلال حملته المسعورة في سفك دماء الأبرياء من أطفالنا ونسائنا وشيوخنا، مستهدفاً المرافق العامة والخاصة والأحياء السكينة وحتى المشافي ودور العبادة، واهماً أن نهر الأشلاء والدماء الطاهرة وغبار الدمار سيمحو ذل وعار هزيمة جيشه المنهار في /7 تشرين الأول/ فهذه الدماء الزكية هي الأساس الذي ستقوم عليه الدولة الفلسطينية المستقلة فوق كامل ترابنا الوطني المحرر وعاصمتها القدس.
إننا في جيش التحرير الفلسطيني ومعنا شرفاء جماهير أمتنا العربية وأحرار العالم وفي هذه المناسبة القومية الخالدة نستذكر عظمة التصحيح المبارك مجددين فخرنا واعتزازنا ببطولات مقاومتنا الفلسطينية الباسلة, وانجازاتها العظيمة التي نعتبرها محطة مضيئة في تاريخ الصراع العربي – الصهيوني، مؤكدين استنكارنا وإدانتنا لما يرتكبه الاحتلال من جرائم تجاوزت كل حد, ولم يشهد لها التاريخ الحديث مثيلاً، معتبرين أن الصمت أو التهاون في إدانة هذه الجرائم والتخاذل عن دعم صمود شعبنا من قبل الدول العربية والعالم ومنظماته الدولية والإنسانية هو مشاركة حقيقية في ارتكاب هذه المجازر, وتشجيع للعدو على مواصلتها دون رادع، واثقين أن التاريخ سيكتب بأحرف من نور وكرامة صفحات مجد خالدة عن صمود وبطولات أهلنا في غزة، ويلبس رداء الخزي والعار لمن خذلهم أو تواطأ مع عدوهم ليسرق حياة أطفالنا وبسمتهم.

المجد والخلود للشهداء الأبرار، والشفاء العاجل لجرحانا الأبطال، والحرية لأسرانا البواسل، والنصر والعزة لشعبنا البطل.
                                                 وإننا لعائدون

رئاسة هيئة أركان جيش التحرير الفلسطيني

]]> السيد اللواء أكرم محمد السلطي يشارك في حفل تأبيني بمناسبة مرور أربعين يوماً على شهداء الكلية الحربية في حمص https://www.palarmy.com/%d8%a7%d9%84%d8%b3%d9%8a%d8%af-%d8%a7%d9%84%d9%84%d9%88%d8%a7%d8%a1-%d8%a3%d9%83%d8%b1%d9%85-%d9%85%d8%ad%d9%85%d8%af-%d8%a7%d9%84%d8%b3%d9%84%d8%b7%d9%8a-%d9%8a%d8%b4%d8%a7%d8%b1%d9%83-%d9%81%d9%8a/ Thu, 16 Nov 2023 14:33:20 +0000 http://www.palarmy.com/?p=9228 شارك السيد اللواء أكرم محمد السلطي رئيس هيئة أركان جيش التحرير الفلسطيني في حفل تأبيني بمناسبة مرور أربعين يوماً على شهداء الكلية الحربية في حمص، وشهداء غزة، أقامته رابطة المحاربين القدماء وضحايا الحرب في مقر الرابطة بدمشق.
افتتح الحفل بالوقوف دقيقة صمت إجلالاً لأرواح الشهداء، ثم عزف النشيد العربي السوري.
حضر الحفل الرفيق أمين فرع ريف دمشق لحزب البعث العربي الاشتراكي، والسيد محافظ ريف دمشق، ورئيس اتحاد الحرفيين، وشخصيات دينية وإعلامية، وعدد من ضباط الجيش والقوات المسلحة.
ألقيت في الحفل كلمة للسيد اللواء جهاد الخازم رئيس المجلس المركزي للرابطة، و كلمة الشهداء والشهادة.
تخلل الحفل مشاركات شعرية ألقاها بعض الشعراء من الضباط والحضور من وحي المناسبة.

]]>
السيد اللواء أكرم السلطي في زيارة أحد المواقع العسكرية لتفقد أوضاع المقاتلين https://www.palarmy.com/%d8%a7%d9%84%d8%b3%d9%8a%d8%af-%d8%a7%d9%84%d9%84%d9%88%d8%a7%d8%a1-%d8%a3%d9%83%d8%b1%d9%85-%d8%a7%d9%84%d8%b3%d9%84%d8%b7%d9%8a-%d9%8a%d8%aa%d9%81%d9%82%d8%af-%d8%a3%d8%ad%d8%af-%d8%a7%d9%84%d9%85/ Wed, 15 Nov 2023 14:26:53 +0000 http://www.palarmy.com/?p=9222 في زيارة لأحد المواقع العسكرية، وتفقد أوضاع المقاتلين هناك، السيد اللواء أكرم محمد السلطي رئيس هيئة أركان جيش التحرير الفلسطيني أشاد بالحالة المعنوية للقادة والمرؤوسين، وأكد سيادته على أن صراعنا مع الإرهاب في سورية لاينفصل عن صراع شعبنا في فلسطين وقطاع غزة مع الكيان المحتل، وإن محاربتنا للإرهاب على الأراضي السورية هو جزء من محاربة العدو الصهيوني المحتل؛ فالمشغل واحد، وأهدافه الدنيئة واحدة.
وقد استمع سيادته إلى وأوضاع العسكريين ووعدهم بتأمين مطالبهم كافة.

]]>
بيان رئاسة هيئة أركان جيش التحرير الفلسطيني بمناسبة ذكرى وعد بلفور المشؤوم https://www.palarmy.com/%d8%a8%d9%8a%d8%a7%d9%86-%d8%b1%d8%a6%d8%a7%d8%b3%d8%a9-%d9%87%d9%8a%d8%a6%d8%a9-%d8%a3%d8%b1%d9%83%d8%a7%d9%86-%d8%ac%d9%8a%d8%b4-%d8%a7%d9%84%d8%aa%d8%ad%d8%b1%d9%8a%d8%b1-%d8%a7%d9%84%d9%81%d9%84-7/ Thu, 02 Nov 2023 09:52:32 +0000 http://www.palarmy.com/?p=9219 تمر على شعبنا العربي الفلسطيني وعلى أمتنا العربية وعلى أحرار العالم في الثاني من تشرين الثاني ذكرى سوداء مؤلمة لإحدى أكبر جرائم السرقة والسلب التي شهدها التاريخ الحديث، سرقة وطن من أصحابه ، ذكرى وعد بلفور المشؤوم .

كان هذا الوعد بداية الجريمة النكراء المتمثلة بإقامة الكيان الصهيوني السرطاني كنتاج للعلاقة الشائنة بين الحركة الصهيونية والاستعمار الغربي المجرم، وكانت النتيجة الحتمية هي الحروب والدمار والويلات وسفك الدماء.

لقد استمرت القوى الاستعمارية الغربية وعلى رأسها بريطانيا والولايات المتحدة الأمريكية وفرنسا في دعم الكيان الصهيوني ومساعدته في تنفيذ جرائمه ومجازره التي ارتكبها خلال عقود، وظهرت هذه العلاقة العضوية في تهافت هذه القوى لنجدة الكيان الصهيوني بعد انهياره خلال ساعات في عملية طوفان الأقصى، فهبُّوا يقدمون كل ما يملكون من دعم عسكري وسياسي لهذا الكيان المجرم فأصبحوا بذلك علناً شركاء في قتل أطفالنا ونسائنا وشيوخنا، وكشفوا عن وجوههم الحقيقية التي تدل على أنهم عصابة من القتلة سفاكي الدماء ناهبي خيرات الشعوب، لا تهزهم صورة القتل والتدمير غير المسبوق في قطاع غزة المحاصر الصامد منذ سنين، وهدفهم الوحيد أن يبقى الكيان الصهيوني صورة جوفاء للقوة والجبروت.

لقد حركت بطولات شعبنا العربي الفلسطيني وصموده ومقاومته كل أحرار أمتنا والعالم، ودفعتهم لإعلاء صوت الحق والدعوة لنصرة المظلوم في وجه الظلم والطغيان، ومعركتنا ضد هذا الظلم مستمرة حتى يدفع الصهاينة ومشغلوهم ثمن جرائمهم، وحتى يُكتبَ اسم بلفور المشؤوم في السجل الأسود للتاريخ مع نظرائه من القتلة واللصوص الذين لا يعترفون بالقانون الدولي الإنساني، ولا ينصاعون إلا لرغباتهم وأهوائهم الشاذة، فهو مسؤول عما ارتكبه ويرتكبه الكيان الصهيوني من قصف للمدارس والمباني السكنية والمشافي، والمنشآت العامة والخاصة، ومن قتل وتشريد وظلم وتنكيل، واضطهاد وخرق لحقوق الإنسان وللشرائع السماوية والقانونية منذ قيامه وحتى اندثاره القادم تحت أقدام مقاومينا الأبطال.

إننا في جيش التحرير الفلسطيني نجدد رفضنا لوعد بلفور المشؤوم، متمسكين بحقوق شعبنا العربي الفلسطيني، مؤكدين حقنا بل واجبنا في استخدام كل السبل المتاحة لاسترداد أرضنا وحقوقنا، وفي مقدمتها المقاومة المسلحة، لأننا واثقون أن عدونا المجرم لا يعرف إلا لغة القوة، ولا ترضي نزعته التوسعية إلا أشلاء أطفالنا، داعين كل القوى الحية في أمتنا العربية والعالم إلى دعم صمود شعبنا ومقاومته، وكشف زيف ادعاءات العدو وفضح جرائمه التي تجاوزت حدود التصور، مجددين ثقتنا أن النصر في طوفان الأقصى هو صفحة جديدة ناصعة في سجل الشرف والكبرياء لمقاومتنا الباسلة، وفي مسيرة شعبنا النضالية المتوجة حتماً بالنصر والتحرير، مؤكدين رفض كل أشكال الذل والخنوع والتطبيع المذل، معتبرين أن الالتفاف حول راية النهج المقاوم بقيادة سورية العروبة، سورية القائد المقاوم السيد الرئيس المفدى بشار حافظ الأسد، هو السبيل الأمثل للحفاظ على الكرامة والحقوق ودحر الاحتلال وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة فوق كامل ترابنا الوطني المحرر،وعاصمتها القدس.

المجد والخلود للشهداء الأبرار، والشفاء العاجل لجرحانا الأبطال، والحرية لأسرانا البواسل

**وإننا لعائدون**

رئاسة هيئة أركان جيش التحرير الفلسطيني

]]>
بيان رئاسة هيئة أركان جيش التحرير الفلسطيني بمناسبة الذكرى الخمسين لحرب تشرين التحريرية المجيدة https://www.palarmy.com/%d8%a8%d9%8a%d8%a7%d9%86-%d8%b1%d8%a6%d8%a7%d8%b3%d8%a9-%d9%87%d9%8a%d8%a6%d8%a9-%d8%a3%d8%b1%d9%83%d8%a7%d9%86-%d8%ac%d9%8a%d8%b4-%d8%a7%d9%84%d8%aa%d8%ad%d8%b1%d9%8a%d8%b1-%d8%a7%d9%84%d9%81%d9%84-6/ Thu, 05 Oct 2023 14:33:04 +0000 http://www.palarmy.com/?p=9216 جيش التحريـر الفلســـطيني
     رئاســة هيئــة الأركـــان
إدارة التوجيه المعنوي والسياسي

– نحتفل في السادس من تشرين الأول بذكرى قومية خالدة هي الذكرى الخمسون لحرب تشرين التحريرية المجيدة التي أعادت لأمتنا العربية شموخها وكرامتها.
– إن حرب تشرين التحريرية تعتبر بداية جديدة لتاريخ العرب المعاصر، امتدت تأثيراتها على كل جوانب الصراع مع العدو الصهيوني بما حملته من انتصارات عظيمة أكدت قدرة المقاتل العربي- المؤمن بعدالة قضيته وحقه في تحرير أرضه – على خوض أعنف المعارك بكل البسالة والشجاعة والكفاءة باستخدام أحدث أنواع الأسلحة، وفي الوقت نفسه أكدت القدرة على إلحاق الهزيمة بجيش الكيان الصهيوني الذي يزعم أنه لا يقهر.
– إننا في جيش التحرير الفلسطيني نفخر ونعتز بأن لنا شرف المشاركة البطولية الفاعلة في معارك حرب تشرين التحريرية على جبهة الجولان وسيناء ,وخاض أبطالنا معارك طاحنة ضد العدو الصهيوني، ونفذوا إنزالات بطولية، وقدم جيشنا الباسل كوكبة من خيرة رجاله في سبيل عزة الوطن وكرامة الأمة.
– إن حرب تشرين التحريرية تعتبر نقطة مضيئة في تاريخ الصراع العربي الصهيوني ,وتأثيرها ما يزال قائماً في كل عمل مقاوم للاحتلال ويسعى بجهد دؤوب نحو النصر والتحرير، ومشاركتنا المشرفة في معارك حرب تشرين هي جزء من واجبنا المقدس على طريق تحرير فلسطين ومقاومة المشروع الصهيوني، وهي لا تختلف في قيمتها وتأثيرها عن مواجهة أدوات هذا المشروع من إرهاب دموي حاقد أو أذناب متآمرة على سورية العروبة، ونؤكد أننا سنبقى مع أشقاء الخندق والسلاح والدم والمصير – رجال الجيش العربي السوري البواسل – أسود حرب تشرين التحريرية، في ظل راية القائد الرمز السيد الرئيس المفدى بشار حافظ الأسد ,ندافع معاً عن سورية العروبة ونصون سيادتها وحرية أرضها، وكرامة شعبها، ونبذل الجهد والعرق استعداداً لمعارك وانتصارات قادمة لتحرير أرضنا المحتلة في الجولان العربي السوري وفلسطين الحبيبة، ونعاهد روح بطل تشرين التحرير الطاهرة – القائد المؤسس حافظ الأسد –  وأرواح شهدائنا الأبرار أن نبقى متمسكين بروح تشرين لتحقيق مزيد من الانتصارات والإنجازات، جاهزين دوماً لتلبية نداء الواجب مهما غلت التضحيات.

المجد والخلود للشهداء الأبرار
وإنَّنــــــــــــــــــا لعائِــــــــــــــدون

رِئاسة هَيئة أركَان جَيش التَّحرير الفِلسطينيّ

]]>
السيد الرئيس الفريق بشار حافظ الأسد يتلقى برقية تهنئة من السيد اللواء أكرم محمد السلطي بمناسبة العيد الذهبي لذكرى حرب تشرين التحريرية https://www.palarmy.com/%d8%a7%d9%84%d8%b3%d9%8a%d8%af-%d8%a7%d9%84%d8%b1%d8%a6%d9%8a%d8%b3-%d8%a7%d9%84%d9%81%d8%b1%d9%8a%d9%82-%d8%a8%d8%b4%d8%a7%d8%b1-%d8%ad%d8%a7%d9%81%d8%b8-%d8%a7%d9%84%d8%a3%d8%b3%d8%af-%d9%8a%d8%aa/ Thu, 05 Oct 2023 12:20:28 +0000 http://www.palarmy.com/?p=9214 السَّـيِّد الرَّئيس الفريق بشار الأسد
رئيس ال‍جمهوريَّة العربيَّة السُّوريَّـة
الأمي‍ن العامّ ل‍حزب البعث العربيّ الاشت‍راكيّ
القائد العامّ لل‍جيش والقوّات ال‍مسلّ‍حة

يُشرِّفنا – نحن رجالَكُم في جيشِ التحريرِ الفلسطينيِّ – أن نتقدمَ بأسمى آياتِ التهنئةِ لسيادَتِكُم، ولِسوريةَ الشُّموخِ بمناسبةِ الذكرى الخمسينَ لحربِ تشرينَ التحريريَّةِ المجيدة.

سيدي الرئيس المفدى:
إنَّ عظَمَةَ الإنجازِ التاريخيِّ الذي تحقَّقَ في حربِ تشرينَ التحريريَّةِ تتجسَّد في قُدرةِ هذه الحربِ على مَنحِ الشَّخصيةِ العربيَّةِ فرصةَ النهوضِ من كَبْوَتِهَا والسَّيرِ قُدُماً في دُروبِ الانتصارِ والتحرير، مُتوَّجةً بالكرامة والشموخ والعنفوان، تلبسُ ثوبَ العزَّةِ والفخرِ بتاريخها والأملِ بمستقبلها، وهي القيمُ الخالدةُ التي أراد القائدُ المؤسِّسُ بطلُ تشرينَ التحريرِ أن تنموَ وتزدهرَ في نفوس الشباب العربي، وأن تُثمرَ في ساحاتِ العطاء في المجالات المختلفة وهي القيمُ النبيلةُ التي تُحافظونَ عليها وتَسْعَونَ بكلِّ الشَّجاعةِ والإخلاصِ لتبقى حيَّةً تُجدِّدُ العزمَ على مواصلة الدرب وتَجَاوزِ المحن والمؤامراتِ وتحقيقِ الانتصارات.

سيدي القائد الأمل:
إنَّنا في جيشِ التحريرِ الفلسطينيِّ إذ نفخرُ ونعتزُّ بمشاركتِنا الفاعلةِ في معارك حربِ تشرينَ التحريريَّةِ كجزءٍ من واجبنا الوطنيِّ والقوميِّ في مواجهة المشروعِ الصهيونيِّ، نؤكِّدُ أنَّنا سنبقى مع أشقَّاءِ الخندقِ والسِّلاحِ والدَّمِ والمصير – رجالِ الجيشِ العربيِّ السُّوريِّ البواسل – أُسُوْدِ حربِ تشرينَ التحريريَّةِ، ندافع معاً عن سوريَّة العروبةِ ونصونُ سيادَتَهَا وحريَّةَ أرضِهَا، وكرامةَ شعبِها، ونبذلُ الجهدَ والعرقَ استعداداً لِمعاركَ وانتصاراتٍ قادمةٍ لتحريرِ أرضِنَا المُحتلَّةِ في الجَولانِ العربيِّ السُّوريِّ وفِلسطينَ الحبيبة.

سيدي القائد الرمز:
اسمحوا لِي في هذه المناسبةِ القوميَّةِ الخالدةِ أن أرفعَ لسيادتِكُم باسمي شخصيَّاً, وباسم ضُبَّاطِ وصفِّ ضُبَّاطِ وجنودِ جيشِ التحريرِ الفلسطينيِّ, ومنتسبيهِ كافَّةً, أسمى معاني المحبَّةِ والتَّقديرِ، مَقرُونةً بعهد الوفاءِ والوَلاءِ لِنهجِكُم القوميِّ المُقاومِ المُشرِّف، داعينَ الله – عزَّ وجلَّ – أن يحفظكُم ويُسَدِّدَ خُطاكُم لِتُحقِّقَ أمَّتُنَا المَجيدةُ المزيدَ من الانتصاراتِ في ظِلِّ رايتِكُم العزيزةِ الخفَّاقةِ – رايةِ الحقِّ والكرامة.

المجدُ والخلودُ لِروحِ بطلِ تشرينَ التَّحريرِ الطاهرةِ ولأرواحِ شهدائِنَا الأبرار
 وكلُّ عامٍ وأنتم بألفِ خير

الـــــلِّـــــــــــواء / أكــــــــرم محــــمّــــد السّــــــــلطــــــي
رئيس هيئة أركان جيش التَّحرير الفلسطينـيّ

]]>