نُحْيِي في السّادسِ من أيّارَ من كلِّ عامٍ عيدَ الشُّهداءِ، أكرمِ مَنْ في الدُّنيا وأنبلِ بني البشرِ، الذينَ اجتمعَتْ فيهم الرُّجولةُ والبطولةُ والوفاءُ والإخلاصُ، والعطاءُ والتَّضحيةُ والكبرياء. إنَّ الشَّهادةَ هي العنوانُ الأسمى لمواكبِ المجدِ، اختارها رجالٌ صدقوا ما عاهدوا اللـهَ عليهِ، وبذلوا الأرواحَ الطّاهرةَ في سبيلِ حرِّيَّةِ الوطنِ وسيادتهِ، ودفاعاً عن الشَّعبِ وكرامتهِ وعنفوانهِ، فاستحقُّوا القداسةَ في السَّماءِ وعلى الأرض. ...
أكمل القراءة »