Warning: mysql_connect(): Headers and client library minor version mismatch. Headers:50564 Library:100148 in /var/www/vhosts/palarmy.com/httpsdocs/wp-includes/wp-db.php on line 1633
التقرير الصحفي 29-10-2022 – جيش التحرير الفلسطيني
الرئيسية » الأخبار » التقرير الصحفي 29-10-2022

التقرير الصحفي 29-10-2022


Notice: Undefined index: tie_hide_meta in /var/www/vhosts/palarmy.com/httpsdocs/wp-content/themes/jarida/includes/post-meta.php on line 3

رئاسة  هيئة  أركان جيش التحرير الفلسطيني

 إدارة التوجيه المعنوي والسياسي

السبت  29/10/2022

المحتويات

  1. الرئيس الأسد: نستطيع أن نطور ونوسع ونصلح ما دمره الإرهاب
  2. الاحتلال التركي يعتدي بالمدفعية على قريتين شمال غرب الحسكة
  3. الدفاع الروسية: إرهابيو (النصرة) يعدون لاستفزازات باستخدام مواد سامة في إدلب
  4. الجبهة الوطنية التقدمية تنعي أمين عام حزب الاتحاد الاشتراكي العربي صفوان القدسي
  5. صباغ: ممارسات الاحتلال الإسرائيلي ضد الشعب العربي في فلسطين والجولان السوري انتهاكات جسيمة للقانون الدولي
  6. شهيدان فلسطينيان برصاص الاحتلال الإسرائيلي جنوبي نابلس
  7. القيادي في “عرين الأسود” محمود البنّا يسلّم نفسه إلى السلطة الفلسطينية
  8. الحكومة الإسرائيلية توافق على اتفاق ترسيم الحدود البحرية مع لبنان

 

الرئيس الأسد: نستطيع أن نطور ونوسع ونصلح ما دمره الإرهاب

زار السيد الرئيس بشار الأسد صباح اليوم معمل غاز جنوب المنطقة الوسطى، وشارك العمال والفنيين إطلاق المرحلة الأولى من تشغيل الضواغط التوربينية التي تم تركيبها حديثاً في المعمل، بهدف زيادة الإنتاج بنحو 500 ألف متر مكعب من الغاز يومياً، بما ينعكس خلال الفترة المقبلة زيادةً في إنتاج محطات الكهرباء وزيادةً في الكميات المنتجة من الغاز المنزلي.

واستمع الرئيس الأسد خلال زيارته إلى المعمل برفقة رئيس مجلس الوزراء، ووزير النفط والثروة المعدنية إلى شرحٍ من مدير الشركة السورية للغاز ومدير المعمل عن وظيفة هذه الضواغط في زيادة الإنتاج وأثرها على واقع الطاقة في سورية.

وأشاد الرئيس الأسد في حديثه مع العمال والفنيين بجهودهم في إنجاز هذا العمل الوطني، ودورهم بالحفاظ على هذه المنشأة الحيوية وحمايتها خلال سنوات الحرب.

وقال الرئيس الأسد: ألف مبروك.. ألف مبروك لكم.. هذا الإنجاز.. ألف مبروك لنا كلنا كسوريين.. الذي تقومون به.. وألف مبروك لنا فيكم لأن هذا المعمل كان مستهدفاً وكان في قلب المعركة من الناحية الميدانية، وهذه المنشأة قدمت من زملائكم شهداء، وقدمت جرحى وبقوا بعد كل معركة.. معارك بكل معنى الكلمة.. معارك عسكرية.. قصف.. ومفخخات وغيرها، حيث يخرج الشباب الموجودون أو الذين قدموا حياتهم ليصلحوا ويعود المعمل للعمل ويضخ غازاً وكهرباء والغاز المنزلي وغيره.

وأضاف الرئيس الأسد: كنت أنا موجوداً في عام 2009، افتتحت نفس المنشأة وكان في ذلك الوقت المشروع مهماً وحيوياً لسورية، واليوم نعود لنفتتح نفس المشروع.. الشيء الجيد هو أننا نستطيع أن نطور ونوسع ونصلح ما دمره الإرهاب، والشيء المحزن هو أن الحرب والإرهاب يعيداننا لافتتاح نفس المشاريع مرة أخرى بدلاً من أن ننتقل إلى مشروع جديد.. وإلى مشروع جديد وهكذا.

وتابع الرئيس الأسد: حقيقة هذا نتيجة الإرهاب الذي كلنا عشناه، ونتيجة التقاء الجهل مع العمالة فيحصل الخراب في البلد.. الجهل مع العمالة يحولان الناس بدلاً من أن يكونوا بشراً إلى قطعان، والقطعان بحاجة إلى راع من الخارج يوجهها أو ربما بشكل أوضح مثل أسراب الجراد.. أسراب الجراد عندما تنقض تقضي على المحصول بساعات، تقضي على الخير.. أسراب بشرية من الجراد من لحم ودم ولكن لا يوجد فيها إنسانية ولا عقل، ولا عندها انتماء ولا وطنية ولا أخلاق، كل هذه الأشياء الإنسانية غير موجودة.. بالمقابل عندما التقى الوعي مع الوطنية نرى هذا المشهد الحضاري..  نرى البناء والإعمار.. عندما يلتقى الوعي مع الوطنية نراكم ونرى الناس الذين مثلكم الذين هم بالنسبة للبلد سند كانوا بمرحلة صعبة جداً.. سند وذخر، وقدموا صور الوطنية بأجمل وأروع صورها وتجلياتها.

وقال الرئيس الأسد: إن هذا المشروع عندما افتتحناه في عام 2009 كان يعتبر مشروعاً مهماً وحيوياً جداً للبلد في ذلك الوقت، وكان البلد مرتاحاً وكل القطاعات تسير باتجاه الأمام بشكل  طبيعي..  لكن في الحرب أصبح أكثر أهمية بالنسبة لنا.. للبلد بسبب الحصار طبعاً.

وأضاف الرئيس الأسد: اليوم بسبب الحرب في أوكرانيا.. الحرب بين روسيا والدول الغربية عبر الوكيل الأوكراني أصبح هذا المشروع والمشاريع المماثلة لا تقدر بثمن على الإطلاق.

وقال الرئيس الأسد: ارتفاع أسعار الغاز بشكل غير مسبوق.. ارتفاع أسعار الوقود.. ارتفاع أسعار كل شيء، الغلاء الفظيع.. هذا يعطينا رسالة أكثر من قبل، وهي بالأساس موجودة عندنا كسوريين أنه دائماً يجب أن نعتمد على أنفسنا مثلما اعتمدنا على أنفسنا في موضوع القمح في الثمانينات، وبعدها بالطاقة.. اليوم الغاز والنفط والطاقة ضروري أن تكون بأياد محلية ومهارات وطنية.

وتابع الرئيس الأسد: اليوم العالم أمام مشكلة كبيرة في هذا الموضوع، ولكن نحن رغم كل هذه المشاكل نتوسع بمشاريع جديدة ليس فقط تم إصلاح ما دمر وإنما تمت إضافة جزء جديد على هذا المعمل، وهو الشيء الذي يجعلنا نطور إنتاجنا من الغاز، وهذا الشيء الذي قمتم به أنتم سينعكس تدريجياً على المواطنين.. أولاً بالنسبة لمحطات الكهرباء.. ثانياً بالنسبة للغاز المنزلي.. وأنتم تعرفون أنه في الأولى هناك مشكلة، وبالثانية هناك مشكلة كل واحد منكم يعيشها.

وقال الرئيس الأسد: صحيح أننا نسير مراحل مراحل.. يعني أنتم اشتغلتم بموضوع الغاز وسوف ينعكس على المحطات.. تم إصلاح المرحلة الأولى من المحطة الحرارية في حلب، وهناك مراحل أخرى، والآن هناك محطات كهرباء في مناطق مختلفة تخضع لإعادة تأهيل.. وإن شاء الله خلال الأشهر القادمة وربما خلال عام يكون وضعنا أفضل من كل هذه النواحي، وهذا ينعكس ليس فقط على راحة المواطن وإنما سينعكس بالدرجة الأولى على الخدمات والاقتصاد.

وأضاف الرئيس الأسد: إن العمل الذي تقومون به يعطي صورة مهمة جداً.. وزملاؤكم في مواقع أخرى عن نماذج للنجاح في القطاع العام.. القطاع العام في سورية هو الذي كان حاملاً للاقتصاد والخدمات خلال فترة الحرب.. ولولا القطاع العام كنا في كارثة أسوأ بكثير مما نمر به اليوم.

وتابع الرئيس الأسد: لقد قدمتم صورة ناصعة لإمكانية النجاح في القطاع العام.. هذا يعني زيادة الثقة بمؤسسات القطاع العام، وعندما تزداد الثقة بمؤسسات القطاع العام تزداد الثقة بمؤسسات الدولة كلها.. هذا لا يعني لا توجد أخطاء، لكن هناك فرق بين أن نقول إن هناك خطأ ويجب أن نصلحه، وبين أن نقول نحن ليس لدينا قدرة.. حين نؤمن أنه ليس لدينا قدرة معناها مهما أصلحنا ومهما طورنا لا توجد نتيجة.. لا.. أنتم تثبتون أن هناك إمكانية وقدرة ولكن إذا كانت هناك أخطاء نصلحها، وإذا كانت هناك إمكانيات للتطوير نطورها.. ولكن هذا القطاع هو الذي يحفظ البلد.. هذا هو القطاع الوطني.. كل القطاعات وطنية  “الخاص والمشترك وغيرها”، لكن القطاع العام في مرحلة الحرب، وفي مرحلة الحصار هو حقيقة الذي حمل البلد.. وهذا الأمر أصبح واضحاً للجميع.

وختم الرئيس الأسد حديثه بالقول: أنا فخور بكل واحد فيكم من دون أي مجاملة.. هي حقيقة لأن الظروف التي عملتم وقمتم بها هي ظروف على المستوى العام والمهني صعبة جداً سواء بمرحلة الإرهاب أو ما بعده، وعلى المستوى الشخصي أيضاً صعبة.. أنتم قدمتم نموذجاً لمعنى الصمود بعيداً عن الشعارات وبعيداً عن التنظير.. ومن يريد أن يأتي ويقول ماذا يعني صمود فليأت ولير كيف الناس اشتغلت.. أنتم تقولون لكل مواطن سوري إنه لا يجوز أن يدخل اليأس إلى قلبك.. قدمتم رسالة وثبتموها.. إننا نحن حقيقة قادرون على أن نعمل كل شيء.. حتى في الظروف الصعبة قادرون.. يمكن ببطء شديد.. يمكن بتعب كثير.. يمكن بثمن غال.. لكن بإمكاننا بشرط أن نكون مصممين على أننا نحقق.

وكان الرئيس الأسد قد افتتح معمل غاز جنوب المنطقة الوسطى عام 2009، إلا أن المعمل تعرض خلال سنوات الحرب على سورية إلى عدة هجمات إرهابية وتخريبية.

سانا

الاحتلال التركي يعتدي بالمدفعية على قريتين شمال غرب الحسكة

اعتدت قوات الاحتلال التركي بالمدفعية على قريتي السدية ودادا عبدال في ناحية أبو راسين بريف الحسكة الشمالي الغربي.

وذكرت مصادر محلية لمراسل سانا في الحسكة أن مدفعية الاحتلال التركي قصفت اليوم قريتي السدية ودادا عبدال في ناحية أبو راسين بالحسكة ما تسبب بأضرار مادية في منازل الأهالي وممتلكاتهم.

ولفتت المصادر إلى أن أعمدة الدخان التي شوهدت في أحياء قرية دادا عبدال ناتجة عن الاعتداء التركي الذي تسبب باحتراق أحد محركات الديزل وخزانات وقود منزلية عائدة للأهالي.

سانا

الدفاع الروسية: إرهابيو (النصرة) يعدون لاستفزازات باستخدام مواد سامة في إدلب

كشفت وزارة الدفاع الروسية عن استعدادات يقوم بها إرهابيو “جبهة النصرة” في مناطق انتشارهم بريف إدلب لتنفيذ استفزازات باستخدام قذائف تحوي مواد سامة، بهدف اتهام الجيش العربي السوري.

وذكر نائب رئيس مركز التنسيق الروسي في حميميم أوليغ إيغوروف في بيان أن المركز الروسي تلقى معلومات عن إقدام إرهابيي “جبهة النصرة” بالإعداد لاستفزاز باستخدام قذائف تحوي مواد سامة ضد المدنيين في منطقة خفض التصعيد في إدلب، وتصويرها لنشرها على الإنترنت ووسائل الإعلام لاتهام الجيش السوري باستخدام الأسلحة الكيميائية.

سانا

الجبهة الوطنية التقدمية تنعي أمين عام حزب الاتحاد الاشتراكي العربي صفوان القدسي

نعت القيادة المركزية للجبهة الوطنية التقدمية عضو القيادة المركزية؛ أمين عام حزب الاتحاد الاشتراكي العربي الكاتب والمفكر العربي صفوان القدسي الذي وافته المنية صباح اليوم عن عمر ناهز 82 عاماً.

والمفكر القدسي من مواليد دمشق عام 1940 حاصل على شهادة الإجازة في الفلسفة من جامعة دمشق.

شغل الراحل منصب أمين تحرير مجلة المعرفة من عام 1972 إلى 1974 ثم رئيس تحريرها من عام 1974 إلى 1978 كما شغل منصب رئيس تحرير مجلة الموقف الأدبي من عام 1980 وحتى عام 1981.

وأصبح القدسي عضواً في مجلس الشعب عام 1977 وعين بمنصب وزير دولة عام 1978 وانتخب أميناً عاماً لحزب الاتحاد الاشتراكي العربي عام 1983 وكان عضواً في القيادة المركزية للجبهة الوطنية التقدمية منذ العام 1981.

وشغل القدسي منصب رئيس المؤتمر العام للأحزاب العربية كما أنه عضو في اتحاد الكتاب العرب وله 11 مؤلفاً في السياسة والتاريخ والفكر المعاصر.

سانا

صباغ: ممارسات الاحتلال الإسرائيلي ضد الشعب العربي في فلسطين والجولان السوري انتهاكات جسيمة للقانون الدولي

أكد مندوب سورية الدائم لدى الأمم المتحدة السفير بسام صباغ أن استمرار الاحتلال الإسرائيلي للأراضي العربية، وممارساته ضد الشعب العربي في فلسطين والجولان السوري، تمثل انتهاكاتٍ جسيمة للقانون الدولي، مطالبا مجلس الأمن بالتخلي عن صمته، وتحمل مسؤولياته بشكلٍ عاجلٍ لوقف الاعتداءات الإسرائيلية المتكررة على السيادة السورية.

وقال السفير صباغ أمام مجلس الأمن حول الحالة في الشرق الأوسط بما فيها القضية الفلسطينية: “حقنا باستعادة الجولان السوري المحتل كاملاً حتى خط الرابع من حزيران لعام 1967، هو حق ثابت لا يخضع للمساومة أو الضغوط، ولا يسقط بالتقادم، وهو مكفول بموجب القانون الدولي وقرارات الأمم المتحدة ذات الصلة، وخاصةً قرار مجلس الأمن رقم 497 لعام 1981”.

وتساءل صباغ عن سبب صمت المتشدقين في محاضراتهم عن ضرورة احترام ميثاق الأمم المتحدة وقرارات الشرعية الدولية تجاه الاحتلال الاسرائيلي المستمر للجولان السوري منذ عام 1967 وقال: “لماذا لم نسمع صوتكم ضد إسرائيل، ولماذا لا نرى حماستكم في رفض قرارها ضم الجولان السوري المحتل وتطبيق قوانينها عليه، ولماذا لا تتم مطالبتها بتطبيق القرار 497

الذي اعتبر قرارها باطلاً ولاغياً ولا أثر قانونيا له, أم أن الدعوة إلى احترام الميثاق وتطبيق قرارات مجلس الأمن بالنسبة لبعض الدول في هذا المجلس هي نهج خاضع للانتقاء وللمعايير المزدوجة”.

وبين صباغ أن “سلطات الاحتلال الإسرائيلي في الجولان السوري تمارس منذ العام 1967 وحتى الآن، أبشع أشكال الانتهاكات الجسيمة والممنهجة لقانون حقوق الإنسان وللقانون الدولي الإنساني، وليس هذا فحسب، بل إنها تضيف في كل مرة فصولاً جديدة إلى انتهاكاتها، إذ انخرطت منذ بداية الحرب الإرهابية على سورية في عام 2011 بدعم التنظيمات الإرهابية، وعلى رأسها تنظيم “داعش”، وتنظيم “جبهة النصرة” التابع لتنظيم القاعدة”.

صباغ: “إن قوات الاحتلال تقوم بشن اعتداءاتٍ عسكريةٍ مباشرةٍ ومتكررةٍ على الأراضي السورية لإضعاف قدرة جيشها على محاربة تلك التنظيمات الإرهابية، وقد لجأت مؤخراً إلى استهداف المرافق المدنية بشكل ممنهجٍ ومتعمد، بما في ذلك الموانئ والمطارات المدنية، ما يعرض أرواح المدنيين للخطر، ويؤثر على إيصال المساعدات الإنسانية الأممية، ويهدد السلم والأمن في المنطقة والعالم”.

وطالب صباغ مجلس الأمن بالتخلي عن صمته، وتحمل مسؤولياته بشكلٍ عاجلٍ لوقف الاعتداءات الإسرائيلية المتكررة على السيادة السورية، ومساءلة سلطات الاحتلال عن جميع انتهاكاتها وممارساتها العدوانية التي تهدد السلم والأمن الإقليمي والدولي، مؤكدا أن سورية ستمارس حقها المشروع في الدفاع عن أرضها وشعبها بكل الوسائل اللازمة.

وأشار صباغ الى تعمد الاتحاد الاوروبي حرف جلسة مجلس الأمن عن هدفها الرئيسي المتمثل في تعرية ممارسات سلطات الاحتلال الإسرائيلية عبر إقحامه قضايا تتعلق بالشأن السوري لا علاقة لها لا من قريبٍ ولا من بعيد بموضوع الجلسة، وذلك لتشتيت انتباه هذا المجلس عن تلك الممارسات الإسرائيلية العدوانية وقال: “ليس مفاجئاً أن تتبعثر عبارات بيان الاتحاد الأوروبي، وأن تتغير مبادئه، وتتحول إلى دفاعٍ أخرقٍ يستند إلى تلاعبٍ مفضوحٍ بقواعد القانون الدولي، عندما يتعلق الأمر بإدانة الانتهاكات الجسيمة لاسرائيل السلطة القائمة بالاحتلال وممارساتها

التعسفية بحق أبناء الجولان السوري المحتل أو عدوانها على الشعب السوري”.

وتابع صباغ: “وعليه ليس مستغرباً أن يتلاشى صوت الاتحاد الأوروبي عندما يتعلق الأمر بإدانة الاعتداءات الإسرائيلية المتكررة على سيادة سورية، وعلى المرافق المدنية الحيوية فيها، والتي تمثل انتهاكاً واضحاً لميثاق الأمم المتحدة ولقرارات مجلس الأمن ذات الصلة.. في حين يعلو صوته فقط ليؤكد عزم الاتحاد الأوروبي على تمديد وتوسيع نطاق حصاره الاقتصادي اللاشرعي واللاإنساني، وعقابه الجماعي للشعب السوري، وسعيه لإطالة أمد الأزمة في سورية، في تجاهلٍ تام للآثار السلبية الكارثية لإجراءاته القسرية، وللدعوات المتكررة من الأمين العام للأمم المتحدة لرفع هذه الإجراءات أو التخفيف منها”.

وقال صباغ: “إن من المعيب إصرار الاتحاد الأوروبي على فرض شروطه السياسية على العمل الإنساني والتنموي في سورية، والتي تعرقل جهود التعافي المبكر وتعزيز صمود السوريين، وتحرمهم من التمتع بحياة كريمة، وتمنع النازحين واللاجئين من العودة، وتدفع باقي السوريين إلى النزوح والهجرة”، داعيا الاتحاد الأوروبي إلى تصحيح بوصلته، والتوقف عن سياساته العدائية ضد سورية، وعن إجراءاته لمعاقبة شعبها.

وأعرب مندوب سورية الدائم عن استغرابه إصرار مبعوث الأمم المتحدة إلى الشرق الأوسط تور وينسلاند في إحاطاته على تجاهل الممارسات الإسرائيلية في الجولان السوري المحتل، والاعتداءات المستمرة على السيادة السورية وبعضها من جهة الجولان السوري المحتل وقال: “ما نزال نشهد في كل يوم المزيد من الممارسات الإسرائيلية العدوانية التي تدفع المنطقة إلى

مستوياتٍ غير مسبوقةٍ من التوتر وحالة عدم الاستقرار، سواء من خلال ارتكابها المجازر بحق المدنيين في فلسطين المحتلة، أو من خلال استمرارها في سياسات الاستيطان والتهويد والحصار والاعتقال التعسفي والتهجير القسري والتمييز العنصري في الأراضي العربية المحتلة بما فيها الجولان السوري، إلى جانب تصعيد اعتداءاتها العسكرية على الأراضي السورية والبنية التحتية والمرافق الحيوية فيها”.

ولفت صباغ الى أن استمرار الاحتلال الإسرائيلي للأراضي العربية وممارساته ضد الشعب العربي في فلسطين والجولان السوري تمثل انتهاكاتٍ جسيمة للقانون الدولي، يجب عدم السكوت عنها وعدم السماح “لإسرائيل” بالاستمرار في الإفلات من العقاب، مبينا أن استمرار بعض الدول بدعم هذه الممارسات الإسرائيلية أو الصمت عنها يجعلها متواطئة مع هذه الجرائم ويظهر قباحة المعايير المزدوجة التي تمارسها.

وجدد صباغ موقف سورية الثابت إلى جانب الشعب الفلسطيني الشقيق في نضاله لتحرير أرضه المحتلة وإقامة دولته المستقلة ذات السيادة وعاصمتها القدس، وضمان حق اللاجئين الفلسطينيين في العودة إلى وطنهم، وذلك وفقاً للقانون الدولي وقرارات الأمم المتحدة ذات الصل، وتأكيد دعمها لقرار فلسطين في الحصول على العضوية الكاملة في الأمم المتحدة التي طال

انتظارها، ودعوتها إلى عدم عرقلة قبول هذه العضوية من قبل بعض أعضاء مجلس الأمن.

سانا

شهيدان فلسطينيان برصاص الاحتلال الإسرائيلي جنوبي نابلس

استُشهد فلسطينيان بعدما أطلقت قوات الاحتلال الإسرائيلي النار على سيارة قرب حاجز حوارة في نابلس، بحسب وزارة الصحة الفلسطينية.

وذكرت الوزارة أنّ الفلسطيني عماد أبو رشيد (47 عاماً) استشهد فجر اليوم الجمعة برصاص الاحتلال الإسرائيلي جنوب مدينة نابلس.

وفي وقت لاحق، أعلنت الوزارة استشهاد أحد المصابين، وهو الشاب رمزي سامي زَبَارَة (35 عاماً)، متأثراً بإصابته الحرجة برصاص الاحتلال في القلب.

كذلك، أفادت وزارة الصحة الفلسطينية بأنّ الشهيدين من مخيم عسكر، ويعملان في جهاز الدفاع المدني الفلسطيني.

وذكرت وسائل إعلام فلسطينية محلية أنّ الفلسطيني الشهيد عماد أبو رشيد ارتقى بعد إصابته بـ3 رصاصات في البطن والصدر والرأس، فيما أصيب آخران بجراح حرجة؛ أحدهما في البطن، والآخر في الصدر.

وزعم الناطق باسم قوات الاحتلال الإسرائيلية أنّ “مسلحين فلسطينيين أطلقوا النار من سيارة عابرة في اتجاه موقع عسكري قرب مدينة نابلس”.

الميادين

القيادي في “عرين الأسود” محمود البنّا يسلّم نفسه إلى السلطة الفلسطينية

أعلنت كتائب شهداء الأقصى (كتيبة نابلس) تسليم القيادي ضمن صفوفها محمود البنّا نفسه إلى الأجهزة الأمنية التابعة للسلطة الفلسطينية.

وقالت في بيان إنّ تسليم البنّا جاء بقرار من قيادة “كتائب شهداء الأقصى” والاتفاق مع محافظ نابلس وعدد من قادة الأجهزة الأمنية، حفاظاً على حياة “عدد كبير من مقاتلينا”.

وأضافت: “جرى الضغط على السلطة من قبل الاحتلال الإسرائيلي إما بحبس القائد محمود البنّا أو اجتياح المدينة بشكل كامل واستهداف المقاتلين”.

وأضافت أنّه بعد تسليم البنّا “يبقى قائد كتيبة نابلس وقائد كتائب شهداء الأقصى في نابلس مجهول الاسم والصورة”، مؤكدةً أنّها “ستذيق العدو الويلات”.

وفي السياق نفسه، قالت مجموعات “عريــن الأســود” إنّها “لم تطلب من أي جهة رسمية أو أمنية أن تتسلم أياً من مقاتليها، وإنّ من يقوم بتسليم نفسه من المقاتلين هذا قراره وخياره لا نناقشه فيه”، وطلبت من المواطنين “وقف تداول الشائعات وعدم الإساءة لأي مقاتل سلم نفسه”.

الميادين

الحكومة الإسرائيلية توافق على اتفاق ترسيم الحدود البحرية مع لبنان

بعد موافقة لبنان على نص الوثيقة، الحكومة الإسرائيلية تؤكّد موافقتها على الاتفاق بشأن الحدود البحرية مع لبنان.

قالت وسائل اعلام إسرائيلية، اليوم الخميس، إنّ حكومة الاحتلال صدّقت على اتفاق ترسيم الحدود البحرية مع لبنان.

وأعلن رئيس الحكومة الإسرائيلية يائير لابيد أنّ “الحكومة الإسرائيلية وافقت للتو على الاتفاق بشأن الحدود البحرية مع لبنان”، وستجري لاحقاً مراسم توقيع الاتفاق بحضور طاقم المفاوضات الإسرائيلي.

وادعى لابيد، في مستهل اجتماع مجلس الوزراء الخاص بالموافقة على الاتفاقية، أنّ ما جرى التوصّل إليه هو “إنجاز سياسي”.

وسبق الإعلان الإسرائيلي إعلان نائب رئيس مجلس النواب اللبناني إلياس بو صعب توقيع الرئيس اللبناني ميشال عون على تسلّم لبنان وموافقته على الرسالة الأميركية بشأن ترسيم الحدود البحرية مع “إسرائيل”.

من جهته، قال الوسيط الأميركي آموس هوكستين إنّ “هذا الاتفاق سيسمح للبنان بدء العمل في البلوك رقم 9″، وأضاف أنّ “هذا الاتفاق هو بين دولتين لا علاقات دبلوماسية بينهما، وسيضمن عدم استيلاء أيٌ من طرفي الاتفاق على حصة الآخر”.

الميادين

x

‎قد يُعجبك أيضاً

بيان رئاسة هيئة أركان جيش التحرير الفلسطيني بمناسبة الذكرى السادسة والسبعين لصدور قرار تقسيم فلسطين

تمر في التاسع والعشرين من شهر تشرين الأول الذكرى السادسة والسبعين للقرار الدولي رقم /181/ ...

بيان رئاسة هيئة أركان جيش التحرير الفلسطيني بمناسبة الذكرى الثالثة والخمسين للحركة التصحيحية المباركة

نستقبل في السادس عشر من تشرين الثاني ذكرى قومية خالدة هي الذكرى الثالثة والخمسون للحركة ...

السيد اللواء أكرم محمد السلطي يشارك في حفل تأبيني بمناسبة مرور أربعين يوماً على شهداء الكلية الحربية في حمص

شارك السيد اللواء أكرم محمد السلطي رئيس هيئة أركان جيش التحرير الفلسطيني في حفل تأبيني ...